بمشاركة 25 دولة بينهم السعودية ومصر وتركيا.. السيسي يشهد ختام "درع الخليج المشترك 1" بالمنطقة الشرقية.. عروض جوية وعسكرية بالذخيرة الحية.. وخادم الحرمين: "تأكيد على مواجهة التهديدات والمخاطر"(صور)

تحت نيران المدفيعة وضربات الطيران المزلزلة.. شهد ملوك ورؤساء وممثلي 25 دولة، ختام مناورات "درع الخليج المشترك 1"، التى تعد الأضخم في تاريخ المنطقة، بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
وتقدمت تلك الدول جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية أفغانستان، الامارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، جمهورية باكستان، مملكة البحرين، تركيا، بنجلاديش، بوركينا فاسو، تشاد، جيبوتى، السودان، سلطنة عمان، زامبيا، غينيا، الكويت، ماليزيا، موريتانيا، النيجر، قطر، اليمن، جمهورية القمر المتحدة.
بدأ العرض الجوى، في ختام مناورة "درع الخليج المشترك 1"، بمشاركة مجموعة من طائرات الدول المشاركة فى المناورة، ومن أبرز الطائرات المشاركة، طائرات التورنادو الهجومية، طائرة الكينج إير الخاصة بعمل المسح الجوى، طائرات الإسناد والتزود بالوقود، وطائرة آر جيه".
وكان عدد من الرؤساء والملوك وصلوا أمس الأحد إلى المنطقة الشرقية، للمشاركة في مناورات "درع الخليج المشترك 1"، في مقدمتهم، رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي، والرئيس إبراهيم بو بكر كيتا، رئيس جمهورية مالي، والرئيس روك مارك كريستيان كابوري، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحفل الختامي لتمرين "درع الخليج المشترك 1"، وبحضور عدد من قادة وزعماء الدول المشاركة في التمرين الذي بدأ قبل شهر.
وأشاد الرئيس بما أظهرته القوات المشاركة من كفاءة قتالية عالية واستعداد وتأهب راقيين، مشيراً إلى ما تساهم به بفعالية المناورات والتمارين المشتركة في تعزيز التعاون والتنسيق العسكري والأمني للقوات المشاركة، بما يضمن استعدادها للتصدي لمختلف التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المنطقة وحماية مقدرات شعوبها.
كما تضمن التمرين تنفيذ عدة سيناريوهات محتملة بالذخيرة الحية بهدف رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني.
وشاركت في التمرين قوات برية وبحرية وجوية من 25 دولة، من بينها مصر والسعودية.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، غرد خادم الحرمين الملك سلمان: "في استضافة المملكة العربية السعودية لتمرين درع الخليج واجتماع قوات أكثر من 24 دولة؛ تأكيد على قدرتنا جميعًا على العمل ضمن تحالف منسق، وتنظيم عسكري موحد؛ لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بمنطقتنا".
واستعرضت القوات المشاركة مناورة "الإسناد الجوي التكتيكي" ضمن ختام مناورات درع الخليج المشترك، وأيضا أدت القوات عروضا جوية في حفل ختام مناورات درع الخليج المشترك 1.
وتهدف "درع الخليج"، لرفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
ونفذ التمرين عدة سيناريوهات محتملة، استهدفت رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
بعد ذلك بدأت فعاليات التمرين العملياتي التي اشتملت على مناورات حية بالمدفعية، وعميلة لتصدي القوات البحرية المختلطة من قوات درع الخليج المشترك لزوارق العدو المتسللة، الذي يتطلب العمل فيه إلى توحيد الجهود والقيادة ودقة التنسيق والتزامن التنفيذي.
كما اشتمل التمرين على عملية للتطويق البحري لعناصر العدو من خلال مطاردة الزوارق المتسللة وتفجيرها بمساندة حوامات حرس الحدود وكذلك عملية للتطويق البري من قبل أرتال القوات البرية المختلطة بهدف منع عناصر القوات المعادية من الحصول على دعم خارجي.
واشتمل تمرين درع الخليج المشترك 1 على مشاركة طائرات الأباتشي الهجومية التي قامت بضرب أهدافها على جزيرة الخير 2 وتنفيذ عملية الإسناد لقوات الدفاع الساحلي وتدمير الأهداف المعادية، إلى جانب مشاركة طائرات السوبر بوما لمهاجمة قوات العدو في جزيرة الخير 1 وتدمير عناصرها ومنعها من الهروب.
كما اشتمل التمرين على الإنزال الجوي والاقتحام البري بمشاركة طائرات "بلاك هوك، وسوبر بوما".
وشارك في التمرين دبابات القوات البرية وعربات الاستطلاع "الفوكس" ذات القدرات العالية والأجهزة المتطورة.
وفي الختام، التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين وقادة وكبار ممثلي الدول المشاركة في التمرين، قبل أن يتوجهوا لمأدبة الغداء التي أقيمت بهذه المناسبة.