أكد الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء، أن النقابة تتمنى أن يتم تكريم كافة الأطباء على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن مهنة الطب تطرأ عليها العديد من التغييرات خاصة ما يعانى منه الشباب من صعوبات أثناء قيامهم بعملهم. وأشار خلال الاحتفال بيوم الطبيب الأربعون، اليوم بدار الحكمة، إلى أن الأطباء دائما ما يسعون إلى تقديم أفضل خدمة للمريض، حتى ولو على حساب حياتهم الاجتماعية. ومن جانبه، قال الدكتور أسامة عبد الحى وكيل النقابة، إن مهنة الطب تعتبر من أرقى المهن فى مصر، لافتًا إلى أنه رغم الصعوبات التى يواجهها الأطباء إلا أن مهنة الطب لازالت تجذب العديد من طلاب الثانوية العامة. وأوضح أن النقابة قامت بإرسال العديد من المعايير للنقابات الفرعية لاختيار الأطباء الذين سيتم تكريمهم باحتفال اليوم، مضيفًا: "كنا نتمنى أن يتم تكريم كافة الأطباء". الدكتور ايهاب الطاهر الأمين العام، قال إن اختيار اليوم للاحتفال بيوم الطبيب المصرى يعود إلى إنشاء أول مدرسة للطب بأبو زعبل عام 1827 أي اكثر منذ 200 عاما. وأوضح الأمين العام، أن الأطباء هم الجنود المجهولين فالطبيب هو من يقوم بعلاج المريض ويسهر على راحته رغم عدم تمتعه بأجر عادل. ومن جانبها قالت الدكتورة نجوى الشافعى مقرر لجنة الرواد وعضو مجلس النقابة، إن هذا العام يتم لآول مرة تكريم الامهات الطبيبات المثاليات، موضحة أن لجنة الرواد هى لجنة جديدة هدفها رعاية الاطباء فوق ال60 وهذه اللجنة تسعى لتنوع نشاطها والتعاون مع جهات خارج النقابة. وأشارت إلى أن اللجنة تسعى العام القادم، إلى تكريم الأمهات الطبيبات على مستوى النقابات الفرعية بالمحافظات. وفى سياق متصل، أكدت الدكتورة منى مينا الأمين العام المساعد، أن مصر هى من قامت بتعليم مهنة الطب للعالم، لافتا إلي أنه وقت إنشاء مدرسة ابو زعبل كان لا يوجد أى مدرسة للطب فى الدول الاخرى. وأضافت خلال كلمتها بالاحتفال بيوم الطبيب الأربعون، اليوم، بدار الحكمة: "نحن غير راضيين عن وضع الطب والأطباء فى مصر ونطمح أن يتحسن وضع الطبيب".
