جدد قاضى المعارضات بمحكمة الخانكه حبس وليد. ن 34 عاما وأبو سريع. م 32 عاما عاطلان 15 يوما على زمة التحقيقات لقيامهما بترويج الاقراص المخدرة على المواطنين وطلاب المدارس والشباب وأدلى المتهمان باعترافات تفصيلية بنشاطهما فى مجال ترويج الترامادول حيث اكدا انهما كانا يبيعان ب الشريط وب البرشامه وكان يصل سعر الشريط الواحد الى 150 جنيه وسعر البرشامه كان يصل الى 10 جنيه وأحيانا 15 جنيه أضافا ان معظم زبائنهما من الشباب وعمال الورش وعمال اليوميه لانهم وعلى حسب قولهم تناولهم للبرشام يجعلهم يعملون ساعات اكثر ولا يشعرون بالتعب او الاجهاد. وأضافا المتهمان فى إعترافاتهما أنهما إتفقا على شراء صفقه كبيرة لترويجها بعد أن حصلا على أموال كثيرة من وراء تجارتهما فقاما بوضع أموالهما فى هذه الصفقه المضبوطه وحصلا عليها ولم يكن يعلما ان سقوطهما سيكون سهلا فى قبضة أجهزة الأمن. وأوضحا المتهمان أنهما كان يروجان البرشام على طلاب المدارس أيضا وكانا يبيعان جملة وقطاعى حسب الطلب. كان اللواء العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى تلقى معلومات عن ترويج عاطلين الأقراص المخدرة بدائرة القسم وبعرض المعلومات على اللواء محمد الألفى مدير إدارة البحث الجنائى قرر تشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتهمين. وتوصل فريق البحث أن المتهمين هما كلا من وليد. ن 34 عاما سابق اتهامه فى قضية مخدرات وأبو سريع. م 32 عاما عاطلان يمارسان نشاطًا إجراميًا فى مجال الإتجار بالمواد المخدرة وفى احد الاكمنه تم ضبطهما وبحوزتهما 119 عبوة تحوى 11 ألف و900 قرص ترامادول مخدر و19 ألف جنيه وسلاح أبيض “مطواة” وهاتفى محمول وبمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلًا عصابيًا تخصص فى الإتجار بالأقراص المخدرة.