بعد تعرض المصري "هشام كامل" ويبلغ 57 عامًا، للقتل في ولاية كليفلاند الأمريكية، والذى سعى لبيع سيارته على الإنترنت، واتصل به شخصا، واتفقا على اللقاء بمكان ما فى تمام الساعة 7:15 مساء الخميس الماضى، بحسب الشرطة. وذكرت الشرطة الأمريكية، بحسب التقرير، أن شهود عيان أفادوا بأن أربعة أشخاص كانوا يحومون حول الشارع مكان اللقاء، قبل أن يصل الضحية، وأنهم شاهدوا "كامل" والرجال يتجادلون فى منتصف الشارع، وقام أحدهم بسحب مسدسا ووجهه للضحية الذى حاول إبعاد السلاح. وأضاف التقرير، أن المسلح أطلق النارعلى كامل مرتين، ثم انطلق فى سيارة الضحية، وأن الرجال الثلاثة الآخرين سرقوا محفظة الضحية وهربوا، فيما عثرت الشرطة على السيارة المسروقة على بعد ميل من مكان الجريمة، اول أمس الجمعة. وقالت ابنة الضحية، وتدعى إلاريا، تبلغ من العمر 22 عاما، أن والدها لفظ أنفاسه الأخيرة فى المستشفى، حيث أصابت الطلقات النارية الصدر. من جانبها، تابعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قضية المواطن المصري "هشام كامل" الذي قُتل في ولاية كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكي، حيث سلمت الشرطة المحلية الجثمان للأسرة عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، ويرقد الجثمان الآن فى بيت جنائز على أن تكون الجنازة فى كنيسة سان مارك كليفلاند أوهايو يوم السبت القادم. وأكد السفير أحمد فاروق، قنصل مصر بنيويورك في اتصال مع مكرم، أنه قام بعرض المساعدة بتولي نقل الجثمان لمصر ولكن الأسرة اختارت أن يتم الدفن فى أمريكا. وطالبت وزيرة الهجرة المواطنين المصريين بالخارج توخي الحذر، وعدم التعامل مع المواقع الإلكترونية المجهولة، تحسبا لعدم وقوعهم ضحايا لعمليات إجرامية من أي نوع. وتواصلت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فور علمها بحادث مقتل المهاجر المصري في حادث ذات شبهة جنائية، مع إيلاريا ابنة المواطن المصري المقتول في كلايفلاند. حيث قدمت لها واحب العزاء، وتعهدت بتقديم كل سبل الدعم والمساندة، وتواصلت مع القنصلية المصرية، وتم التنسيق مع السفير أحمد فاروق القنصل العام بنيويورك والذي قام بالاتصال بشرطة ولاية أوهايو، والتي أكدت أن المهاجر المصري الذي يُدعى "هشام كامل" يبلغ من العمر 52 عامًا، قد لقي مصرعه الخميس الماضي إثر مقاومته لمحاولة سرقة سيارته في مدينة كلايفلاند بولاية أوهايو. وتتابع مكرم وفريق العمل بالوزارة الحالة، مؤكدة أن مصر تقف في ظهر أبنائها وقت الشدة، سواء كانت شكاوى جماعية أو حتى فردية، وأنها شخصيًا تتابع مشكلات المصريين انطلاقًا من دورها ومسؤوليتها