وقعت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع محافظة القاهرة لتعزيز مشروعات التنمية الحضرية المستدامة بالمحافظة ضمن مبادرة الجوار التي أطلقتها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة بعنوان "الجامعات والأحياء المجاورة لها". وتنص مذكرة التفاهم على عمل الجامعة الأمريكيةبالقاهرة جنبًا إلى جنب مع المحافظة في مختلف مشروعات التنمية الحضرية بالمحافظة، بما في ذلك التصميم والتطوير العمراني ووضع السياسات العمرانية، والإسكان الاقتصادي، والحفاظ على التراث وحمايته من التغيير، وإدارة منظومة النفايات الصلبة، وإدارة وتصميم البنية التحتية وإدارة الإنشاءات والمشروعات، وتخطيط الأنشطة المجتمعية والاجتماعية مع المساعدة في البحث عن التمويل اللازم للمشروعات المشتركة. وقال الدكتور خالد عبد الحليم، أستاذ مساعد السياسة الحضرية بقسم السياسة العامة والإدارة بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، والباحث المشارك الرئيسي للمشروع، إن الهدف الرئيسي للمشروع هو خلق مبادرة ناجحة من شأنها تحسين الوضع الحضري الذي نعيش فيه، مشيرا إلى أن القاهرة تحتاج إلى إحياء نفسها لتصبح مدينة مستدامة. يشار إلى أن مبادرة الجوار- والتي تم إطلاقها بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت بدعم من مؤسسة فورد- تستند على فكرة أن المؤسسات لابد وأن تكون على صلة بالمدينة والمجتمعات من حولها. من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة مصطفى، أستاذ مشارك الهندسة المعمارية والباحث الرئيسي للمشروع، إن المبادرة تستند على مفاهيم المؤسسات الداعمة والمشاركة المجتمعية لخلق جوار سليم وصالح للمعيشة ومتنوع في محيط حرمي الجامعة الأمريكيةبالقاهرة والجامعة الأمريكية في بيروت. وكانت ندوة مبادرة الجوار فرصة مواتية للجامعة الأمريكيةبالقاهرة للبدء في محادثات رسمية مع محافظة القاهرة عن المشروع وهدفه، وساهمت في مشروعات تطوير حضري بوسط القاهرة.