أكد ولاء مرسي رئيس رابطة المصريين فى أوروبا، أن العمليات الإرهابية التى استهدفت مصليين مسلمين في أحد مساجد شمال لندن عمل إرهابي انتقامي مدبر، منبهًا إلى أن الجماعات اليمينية المتطرفة فى أوروبا تتلقى تدريبات لتنفيذ مزيدًا من الهجمات على مسلمي أوروبا خلال الفترة القادمة. وأوضح مرسي فى تصريحات خاصة ل"أهل مصر" أن الجماعة التى نفذت الهجوم الأخير تطلق على نفسها أسم "هوليجان"، وفى الثقافة البريطانية الشعبية تطلق كلمة هوليجان على الجماعات الدفاعية المقاتلة. ولفت إلى أن إختيار مكان الحادث الارهابي يعد بمثابة رسالة من المنفذين، بإستهداف مزيدا من المسلمين، حيث يقع فى مدينة "فينيس بريبارك" _موقع العمل الارهابي_ مسجدي لأبو حمزة المصري، وأبو قتاته، وكان مسجد أبو حمزةالمصري هو المستهدف، ولكن طبيعة المكان الذى يقع فيه المسجد فى شارع ضيق نسبيًا، لم يسمح بمرور سيارة مسرعة، فأستبدله منفذوا الهجوم بالمركز الإسلامي المواجه للمسجد. وأضاف مرسي أن الحكومة البريطانية أعترفت أن الحادث إرهابي تحت ضغط من المسلمين المقيمين على أراضيها، محذرًا من إراقة بحور من الدماء فى كل أنحاء أوروبا، بأيدي اليمين المسيحي المتطرف، وبطبيعة الحال سوف يرد الاسلام المتشدد على تلك الهجمات بهجمات مثيلة، وبذلك تنتقل ساحات الإرهاب لدول أوروبا، ولن تجف بحور الدماء. ووجهة رئيس رابطة المصريين فى أوربا سؤاله للمسئولين البريطانيين قائلا" كيف ستصنفون العمل الاجرامي، وما سبقه من أعمال، وما قد يلحقه، هل تقولون أنه عمل أرهابي مسيحي، كما كنت تلصقون التهم الارهابية بالاسلام؟ ومن الجدير بالذكر أن الاسلام ثاني أكبر ديانة فى المملكة المتحدة، بعد المسيحية، أغلبهم من أصول هندية، ومن بعدها الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وبلغت اعداد المسلمين 2.7 مليون بحسب تعداد المملكة فى 2011، يتركزأغلبهم فى انجلترا وويلز.
