قال الخبير التربوي خالد العمدة، إن الحذف من المقررات التعليمية والمناهج الخاصة بوزارة التربية والتعليم ليس الحل الكافي للنهوض بالعملية التعليمية في البلاد الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه يجب الاعتماد على تدريب المعلمين والأخذ بالأساليب الحديثة لجني نتائج مذهلة إذا اعتمدنا على التفكير لا التحفيظ. وأضاف "العمدة" في تصريحات ل"أهل مصر"، أن هناك أشياء أخرى يجب أن تركز عليها الوزارة ليس المنهج والمعلم فقط، موضحًا أن مسلسل النهوض يستوجب تطبيق أيضا نظام الثانوية العامة الجديد الذي تعتبران الثانوية شهادة منتهية ولا علاقة لمجموعها بالقبول بالجامعات حتى نوقف مسلسل الحفظ والتلقين. وأوضح، الخبير التعليمي، أن النظام التعليمي الجديد يمكن خريج الثانوية العامة العمل بشهادته في بعض الوظائف التي لا تتطلب شهادة جامعية كذلك يستند بشكل أساسي على الأنشطة ويوضع في ملف الطالب أنشطته الفنية والأدبية والرياضية والاجتماعية التي شارك فيها كدليل على اجتهاده وحرصه الكامل على تطوير ذاته. وكانت فاطمة الزهراء، مدير عام تنمية مادة اللغة الفرنسية، ورشة عمل مع عدد من ممثلى مركز تطوير المناهج، وموجهى عام مادة اللغة الفرنسية للمدارس الرسمية للغات بمديرية التربية والتعليم؛ لمناقشة تطوير مادة اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية. وتم الاتفاق خلال الورشة على ضرورة حذف أجزاء من المنهج المقرر "من الصفوف الثلاثة" بالمرحلة الإعدادية، للتخفيف من على كاهل الطلاب، خاصة أن الزمن المحدد لتدريس المادة أصبح فترة واحدة (90 دقيقة) بعد أن كان في الماضي ثلاث حصص (135 دقيقة)، ليتوافق مع اللغات الأخرى والتقارب في كم المحتوى، وأيضا ترشيدًا لنفقات الطباعة.