شكوك واتهامات بصفقات بين "عبود الزمر "والجيش ..و"الزمر " ينفى لايوجد صفقات نجل ابو النصر : الافراج عن والدي وقيادات الجماعة لعدم وجود أدلة تدينهم ..و" خالد الشريف" الجماعة لم تكن شريك فى الحكم أو طرف فى الازمة وانحازت للتجربة الديمقراطية مع تزامن دعوات قيادات الجماعة الاسلامية وعلى رأسهم الشيخ عبود الزمر بطرح حلول سياسية والتصالح بين الدولة وتحالف دعم الشرعية والذى يضم عدد من الاحزاب الاسلامية وجماعة الاخوان المسلمين على مدار عامين من الصراع مع الدولة صدرت مؤخرا عدد من قرارت القضاء ونيابة أمن الدولة باخلاء سبيل عدد من قيادات الجماعة الاسلامية وبعض الاحزاب الاسلامية بخلاف جماعة الاخوان وهو ما أثار شكوك وإتهامات لدي عدد من شباب الاخوان بوجود صفقة بين النظام وقيادات الجماعة خاصة مع وجود تواصل وعلاقة بين الشيخ عبود الزمر وعدد من قيادات الجيش . وبدء مسلسل ومهرجان اخلا ء الدولة عن قيادات تحالف المسمي ب"تحالف دعم الشرعية " مع دعوات لعدد من قيادات الجماعة الاسلامية بالحل السياسي العادل لإنهاء الأزمة الذى تمر به الإخوان وحلفائها، حيث أثار قرار إخلاء سبيل صفوت عبد الغنى، وعلاء أبو النصر أبرز قيادات الجماعة الإسلامية الحقد لدي جماعة الإخوان الذين اتهموا قيادات الجماعة وعلى راسهم صفوت عبد الغني والشيخ عبود الزمر بعقد صفقة مع النظام الحالى للخروج من السجن جاء قرار إخلاء سبيل القياديين ضمن سلسلة قرارات إخلاء سبيل حصل عليها عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، كما ضمت قررات الاخلاء لخمس قيادات بالجماعة الإسلامية خلال 3 أسابيع مضت فى قضايا متعلقة بتحالف دعم الإخوان وهم نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، وصفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى للحزب، وعلاء أبو النصر، الأمين العام للحزب، وحسن الغرباوى، القيادى بالجماعة الإسلامية، ومحمد الصغير القيادى بالجماعة الإسلامية وسبقهم مجدي قرقر أحد قيادات التحالف وليس بالجماعة الاسلامية وهو كما جعل الاغلبيةى من الاخوان وغيرهم من معارضي الاخوان يصفون ذلك بمولد براءات الجماعة الاسلامية ، مثيرين شكوك بوجود صفقة خاصة بعد تلميحات القيادي بالجماعة الاسلامية الهارب عاصم عبد الماجد بوجود خيانة من قبل الجماعة الاسلامية ووصفهم ب"منافقو (الصف)" حيث قال فى تدوينة عبر حسابة على "الفيس بوك" أخطر من أعداء الخارج، فلم يستطع أعداء الخارج التشكيك فى صفوت عبد الغنى لمجرد أن محكمة أخلت سبيله بعد انتهاء مدة عقوبته بعام كامل، لكن منافقى الصف فعلوها". وهو ما نفاه قيادات الجماعة الاسلامية وحزب البناء والتنمية بالداخل والخارج . وهو ما جعل عبود الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية،يعلق بإن إخلاء سبيل الدكتور صفوت عبد الغنى، القيادى فى تحالف دعم الإخوان، والدكتور علاء أبو النصر القيادى بحزب البناء والتنمية، بأن ذلك شأن قضائى، مؤكدا خلو القضية من أى تهم حقيقية. وقال عبود الزمر "الإفراج عن علاء أبو النصر وصفوت عبد الغنى شأن قضائى خالص، لخلو القضية من أى تهمة حقيقية تتطلب الاحتجاز دقيقة واحدة". وتابع الزمر: "أقول لمن يسىء الظن، أنه لا توجد أى صفقات من أى نوع، والصواب أن نحمد الله جميعاً على نعمة الإفراج عن إخواننا"، مضيفا: "تهنئتى القلبية لكل مظلوم غادر السجون، ودعواتى لكل سجين بالفرج القريب، قلوبنا معكم". وقال ضياء علاء ابو النصر نجل القيادي علاء ابو النصر، أن والده حتى الان لم يخرج رغم صدور قرار بإخلاء سبيله إلا ان اسئتناف النيابة لم يقرر بعد ، متوقعا خروجه فى أقرب وقت. ونفي علاء ل"اهل مصر " وجود أى صفقات بين النظام والدكتور صفوت عبد الغني والشيخ عبود الزمر ، مضيفا أن الافراج عن والده وغيره من قيادات الجماعة والحزب لعدم وجود أدلة تثبت إدناتهم فى أى قضايا إرهابية ، متوقعا خروج والده وغيره من قيادات الجماعة خلال يومين وعودتهم إلى منازلهم . ومن جانبه قال خالد الشريف ، المستشار الاعلامي لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الاسلامية ،أن الافراج تم لعدد كبير من قيادات الجماعة والتحالف ليس للجماعة فقط بل تم الافراج عن محمد ابو سمره القيادي الجهادي ومجدي قرقر القايدي بالنحالف وهما ليسا فى الجماعة الاسلامية وبالتالى فالافراج أمر قضائي طبيعى لعدم وجود أدلة ضدهم . واضاف ل"اهل مصر " أن الجماعة لم تكن شريكا في الحكم ولا طرفا في الازمة وانما انحازت للتجربة الديمقراطية ،ونادت بالحل السياسي العادل للازمة ورفضت استخدام العنف وحذرت من الانجرار اليه وخطورة انتشار الفوضى ، كما أن الجماعة الاسلامية طرحت عدة مبادرات سياسية حرصا على سلامة البلاد منذ 3/،7فضلا ان قيادات وابناء الجماعة لم يتورطوا في عنف او دم، وليس هناك مايدينهم قضاءيا او قانونيا وتابع "موقفهم القانوني سليم 100% ، داعيا لاطلاق سراح كل المعتقلين والمظلومين وإنهاء الاجواء لمبادرة توجد حلول عادلة ترضي جميع الاطراف، نافيا وجود تواصل بين الزمر والجيش ، بشأن الافراج عنهم ".