أعلن شايب موسي رئيس شعبة الأخشاب بغرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، عن انعقاد اجتماع للشعبة بنهاية شهر فبراير الجارى؛ لحصر المشاكل الخاصة بالورش العاملة بقطاع أخشاب الحرف اليدوية لإزالتها مع الجهات المعنية. وأضاف موسى، أن نقص الخامات من أهم المعوقات التى تعانى منها الورش، وتهددها بالانقراض كصناعة كامله، لافتًا إلى أن من المعوقات التى يواجهها القطاع ارتفاع أسعار الآلات والمعدات الازمة للتصنيع، خاصة الحديثة منها، والتي تستخدم لتنفيذ التصميمات الجديدة التى تسعى الغرفة لتنفيذها الفترةع القادمة. وأشار موسى، إلى أن الشعبة تسعى لعقد اجتماعات مع الجهات المعنية لوضع حلول جرئية وغير تقليديه لإنهاء أزمة وجود ورش تعمل بدون تراخيص، ومساعدتها لتقنيين أوضعها لاصدار التراخيص، إضافة إلى السجل التجارى الخاص بها، ووضع آليات لتعامل الحكومة مع تلك الورش لحين تقنيين اوضعها الفترة المقبلة. وطالب رئيس الشعبة، بضرورة إيجاد أماكن تتناسب مع إمكانيات حرفى مبدئي لبناء الورش الخاصة به، ولا يتم وضعة بالمناطق الصناعية التى لا تتناسب شراء الأراضى أو البناء بها مع امكانيات اصحاب الورش الصغيرة خاصة فى الصعيد. ولفت موسي إلى أنه يجري الاتصال ومخاطبة الجهات التمويلية سواء الحكومية أو الخاصة لدعم الورش العاملة بالحرف اليدويه خاصة فى مجال الاخشاب سواء فنيًا أو ماديًا، موضحا أن الهدف تجهيز الورش للاشتراك فى المعارض الدولية والمحلية، وتكون قادرة على التصدير للأسواق الخارجية، وذلك من خلال تغير التصاميم لتتناسب مع الاذواق العالمية، وتدريب العاملين لتاهلهم لتلك الخطوة. ومن جانبه، أكد المهندس محمد الهوارى نائب رئيس الشعبة، أن الغرفة ستعمل على وضع خطة لتاهيل وتدريب العاملين بورش صناعة الاخشاب للحرف اليدوية حتى يكون للكوارد البشرية لتلك الورش قدرة على استخدام الالات والمعدات الحديثة للتتوافق مع استراتيجة الشعبة لوضع تصميمات جديدة. وأضاف الهوارى، أن الفترة القادمة سيتم مخاطبة الجهات الحكومية لتقنين أوضاع بعض الورش العاملة تحت مظلة الاقتصاد غيرالرسمى لتنضم إلى نظيرة الرسمى، لافتا إلى أن إرتفاع أسعار الخامات من الاخشاب من أهم معوقات القطاع، ونظرًا لارتفاع أسعار الدولار وتقنين الاستيراد. ونوه الهوارى، بأن أسعار الاخشاب المستخدمة فى الحرف اليدوية ارتفعت بنسبة تصل ل250٪، لافتا إلى أن سعر متر للوح الكونتر وهو احدى انواع الاخشاب المستخدمة سجل بما يتراوح ما بين 500 و600 جنيه مقارنة ب 180 و200 جنيه، وهو ما انعكس على المنتج النهائى بالارتفاع، ولكن ليس بنفس،نسبة الزيادة السعرية، حتى لا تتوقف عملية الشراء. وأوضح الهوارى، أن الشعبة تسعى للاتصال ببعض الدول لتوريد الاخشاب الازمة للتصنيع للسوق المصرى، مشيرا إلى أننا نسعى إلى بحث موضوع الورش الصغيرة مع مصلحة الضرائب لتشجيعها على تقنين وضعها وحثها على النمو والإنتاج.