عقد مجلس الأعمال المصري الأوروبي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لبحث تنمية محور قناة السويس، برئاسة رجل الأعمال المصري محمد أبو العينين. واستضاف الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويوليوس جورج لوي سفير ألمانيا بالقاهرة، وزير الاستثمار بدولة مقدونيا، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال الأوربيين، وبحضور رجال أعمال من مصر، في إحدى المراكب العائمة على النيل " فرح بوت". وقال وزير الاستثمار المقدوني إن الدول التي تسعى لجذب الاستثمارات يجب عليها أن تقوم بخفض الضرائب والرسوم الجمركية، وأن العلاقات بين الدول تبدأ بالتعاون السياسي والتجاري معا، وأن الشركات المصرية لابد أن تنخرط مع مثيلاتها في مقدونيا. وأكد الوزير المقدوني أن بلاده ركزت في الفترة الأخيرة على الاقتصاديات النامية في أوروبا والمنطقة المحيطة بها، مضيفًا: "حاولنا محاربة الفساد ونجحنا في القضاء عليه جذريًا"، مؤكدًا أن مقدونيا تسعى لتحقيق التبادل السياحي مع مصر. وقال أبو العينين إن أحمد درويش مهيأ لقيادة سفينة تنمية محور قناة السويس، والتي ستكون نقطة جذب للمستثمرين المصريين والعرب والعالم، ولابد من مواجهة العوائق البيروقراطية وتشجيع الحوافز لكي نمضي قدمًا نحو الأمام. وأشار أبو العينين أن السيسي قرر لمصر رؤية واضحة على 2030 ونحن نرى تلك الرؤية تتحقق وليس حلما، مضيفًا أن السوق المصرية قدرها 90 مليون نسمة، وأن قانون الإستثمار الجديد سيخدم الإستثمار في مصر حيث لا يدفع المستثمر جمارك أو ضرائب الا علي الشئ المصدر بالفعل، ولابد أن نعمل جميعا بروح " الترس " المكمل لبعضه. وقال الدكتور صبري الشبراوي أستاذ علم الإدارة بالجامعة الأمريكية " تيوان تمثل ثلث مساحة سيناء ولديها 22 مليون نسمة وأستطاعت تحقيق نمو عملاق، ومصر تحتاج الي دراسة جدوي ولا نريد كلاما عن مشروعات وأراضي في الهواء الطلق، ولابد أن نجيب علي هذه الاسئلة: هل المصريين سيعملون في المشروع الصيني أم سيأتوا بعمالة من الصين وباكستان والهند لتشغيل المشروع ؟، وهل سيتفاهم المصريين مع تلك المستثمرين ؟، نحن نحتاج الي خريطة عمالية وليس صناعية، وطالب الحاضرون بالاجتماع أن تعتم مصر علي عملية " المرحلية " فما هي مراحل المشروع ؟ وما هي مصداقية المشروع وتمويله؟.