وكيل أوقاف بني سويف: رصد أي مظاهر لنشر الفكر المتطرف لاختراق المساجد بفكر هدام

عقد الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف، اليوم الأحد، اجتماعًا عاجلًا بمقر المديرية مع السادة مفتشي الإدارات الفرعية ، وذلك في إطار تنفيذ تعليمات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، بشأن إحكام الرقابة على العمل الدعوي، وضبط الأداء داخل المساجد، والتأكد من الالتزام بالتعليمات والضوابط الصادرة عن الوزارة.
رصد أي مظاهر لنشر الفكر المتطرف لاختراق المساجد بفكر هدام
جانب من اللقاء
وبدأ« القبيصى » اللقاء بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب يقظة ميدانية تامة، ومتابعة حقيقية على أرض الواقع، بما يعزز من ضبط منظومة العمل الدعوي والإداري في المساجد، ويحفظ لها رسالتها السامية، ويمنع أي انحراف أو تجاوز، موجهاً المفتشين بجملة من التوجيهات المهمة، شملت ضرورة التواجد الميداني المنتظم والمكثف في مختلف الإدارات والمساجد، خاصة أثناء الصلوات الرئيسية وخطبة الجمعة، للوقوف على مدى الانضباط الوظيفي والالتزام بالتعليمات.
أوقاف بنى سويف
جانب من اللقاء
بالإضافة إلى التأكد من إلتزام الأئمة والعاملين بالمساجد بمهامهم الوظيفية والدعوية، وتسجيل أي تقصير أو غياب غير مبرر، ورفعه للمديرية لإتخاذ الإجراءات اللازمة، ومتابعة أداء خطبة الجمعة بدقة من حيث الإلتزام بالوقت المحدد والمضمون الذي تحدده الوزارة، والتنبية بعدم السماح بأي إجتهاد شخصي خارج التوجيه العام.
جانب من اللقاء
وشدد وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف، على عدم السماح نهائيًا لأي شخص غير مصرح له رسميًا من وزارة الأوقاف بصعود المنبر أو إلقاء دروس أو كلمات داخل المساجد، تحت أي ظرف، والمتابعة الدقيقة للأنشطة الدعوية الرسمية، مع التأكد من عدم وجود أي تهاون في أداء هذه الأنشطة أو الفعاليات، والتعامل مع المخالف بحسم.
مظاهر لنشر الفكر المتطرف
وأكد على ضرورة رصد أي مظاهر لنشر الفكر المتطرف أو المحاولات المغرضة لاختراق المساجد بفكر هدام، ورفع تقارير فورية بذلك للمديرية للتعامل القانوني العاجل، ورفع تقارير تفصيلية ومنتظمة عن كل جولة متابعة، تتضمن ملاحظات دقيقة وتقييم واقعي للحالة الدعوية والإدارية داخل المساجد.
مهام مفتش الأوقاف ببنى سويف
وأشار وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف، خلال الإجتماع إلى أن مهمة المفتش أصبحت اليوم ركنًا أساسيًا في نجاح العمل الدعوي والإداري، وأن التفتيش الناجح لا يكتفي بالرصد، بل يسهم في المعالجة والمشاركة في البناء والتقويم، داعيًا الجميع إلى أداء أدوارهم بكل أمانة وحرص، مشددا على أن أي تهاون أو تقصير في أداء مهام المتابعة لن يُقبل، وسيُقابل بإجراءات صارمة، حفاظًا على هيبة المنبر، وعلى مكانة الإمام، وعلى سلامة المجتمع من أي انحراف فكري أو إداري.
وفي ختام الاجتماع، نقل الدكتور عاصم قبيصي تحيات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، مشيدًا بدور المفتشين في المرحلة الحالية، وموجهًا بضرورة استمرار المتابعة الجادة والفاعلة على مدار الساعة، مؤكدًا أن الوزارة تضع الثقة الكاملة في رجال المتابعة للنهوض بدورهم الوطني والديني والرقابي، بما يليق بمكانة الدعوة الإسلامية الوسطية.