تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع عمرو أديب في بودكاست 'بيج تايم'، الذي يعرض على منصة 'شاهد' وكشف العديد من الأسرار في حياته على المستوى المهني والشخصي. وكشف ميسي سبب رحيله عن برشلونة قائلًا:' برشلونة عاملوني بشكل رائع، واستمتعت كثيرا، وكانت تجربة لطيفة للغاية'. وعن فترته في باريس قال:'انتقالي إلى فريق باريس سان جيرمان كان تغييرًا صعبًا، لأنني لم أتوقع ذلك التغيير.. كنت أعتقد أني سأستمر في برشلونة لذلك لم أكن مستعدا بين ليلة وضحاها إلى التغيير والتعرف على غرفة ملابس جديدة، ودوري جديد ومنطقة جديدة، والتغيير كان صعبا، لأننا كنا نعيش في برشلونة طوال حياتنا، كان تغييرا لم نكن نبحث عنه وكان الأمر صعبا في البداية'. ليونيل ميسي وأكمل:'كنت صارما مع نفسي وكنت واضحا جدا فيما أريده في كل لحظة وأكافح من أجل الهدف الذي أضعه لنفسي أو نضعه كفريق، أيا كان الفريق الذي ألعب فيه سأقوم ببذل كل ما أملك، كانت هذه دائما أفكاري منذ الصغر.. حيث إنني كنت شديد النقد لذاتي وحتى يومنا هذا، وكما قلت مازلت أفعل ذلك'. وأوضح:'أحاول تحسين نفسي يوما بعد يوم، وعن هدف أنقرا ميسي فلا أعلم ما إذا كان أفضل هدف في حياتي أم لا، لأنني أرى الأهداف لأهميتها أكثر من جمالها، لكنه بكل تأكيد كان هدفا رائعا'. وعن الانتقادات التي يتعرض لها:'كل شخص حر في رأيه وعندما يكون النقد حول كرة القدم وحول اللعبة، فالحقيقة أنها لا تزعجني فأنا أول منتقد لذاتي، ولا أحتاج أن يخبرني أحد كيف ألعب وما هو الجيد وما هو السلبي، لأنني أعلم ذلك، أنا أول من يحاسب نفسه عندما لا تسير الأمور بشكل جيد، وطالما أن النقد باحترام فليست هناك مشكلة'. وعن التتويج بكأس العالم:'كأس العالم بطولة استمتعت كثيرا بها خلال كل الوقت الذي كنا فيه متمركزين، وبعد الضربة القاسية بالمباراة الأولى، كان شهرًا رائعًا، لكن اللحظة الأهم هي التي أصبحنا فيها أبطالا.. فرحة لا توصف أن نكون أبطالا للعالم بالنسبة لي ولزملائي ولعائلتي وللبلد بأكمله، كان شيئا لا يُنسى لحظة سحرية وسيبقى في ذاكرتي للأبد'. وواصل:'دائما ما حاولت أن أهتم بنفسي آكل جيدا أستريح ومع تقدم العمر أدركت أن الأمر صعب في كل مرة، وأنه يحتاج لمزيد الرعاية كما أن خوض المزيد من المباريات يتطلب تمارين بدنية كبيرة والراحة مهمة للغاية. وأكمل ميسي: كرة القدم كانت أولوية باستثناء عائلتني، لكن بالنسبة لي كانت أهم شيء لأني أحب كرة القدم وكان حلمي أن أصبح لاعبا محترفا وفقط، لطالما عشت من أجل الكرة، وبجانب عائلتي، هي الشيء الأكثر أهمية. وعن التتويج بكأس العالم:'أن نكون أبطالاً للعالم بالنسبة لنا ولعائلاتنا والبلد بأكمله كان أمراً سحرياً، وسيبقى معنا مدى الحياة، بالتأكيد لو لم نفز بكأس العالم كنت سأنهي مسيرتي الدولية مع المنتخب، لكن لحسن الحظ حصلنا على الكأس وأعطينا الأرجنتين لقباً آخر'. ووجه نصيحة للاعبين الشباب قائلًا:'نصيحتي لهم ألا يستسلموا أبدا في طريق أحلامهم وبذل قصارى الجهد لتحقيقها، ومن خلال المسيرة هناك عوائق وليس من السهل الوصول للحلم لكن يجب عدم التوقف عن المحاولة'.
