"غدر بيها وهي نايمة".. إغماء وسجدة شكر لوالدة ضحية زوجها بالشرقية بعد إحالته للمفتي: "حقها رجع وهزورها وأفرحها في قبرها"

في مشهد مؤثر، انهارت والدة المجني عليها 'هبة. إ' المقتولة على يد زوجها غدرًا بطعنها 3 طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد أثناء نومها داخل منزلهما الكائن بإحدي قري مركز فاقوس في محافظة الشرقية، من الفرحة وسجدت لله شكرًا عقب صدور قرار محكمة جنايات الزقازيق بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وغمرت الأم المكلومة، فرحة عارمة أُصيبت على إثرها بحالة إغماء وعقب إفاقتها سجدت لله شكرًا على الأرض أمام المحكمة عقب سماعها خبر الحكم، وعبرت عن فرحتها بقرار المحكمة قائلة: 'الحمدلله حقك رجع يا هبة نامي وارتاحي يا حبيبتي'، متابعة: 'هنروح لها المقابر نزورها ونفرحها وهناخد عزاها النهاردة'.
والدة ضحية زوجها بالشرقية تسجد من الفرحة
والدة ضحية غدر زوجها بالشرقية: غدر بيها بدون ذنب
وأضافت والدة ضحية غدر زوجها، ل'أهل مصر' في بث مباشر عبر 'الفيسبوك'، أن زوج ابنتها الجاني كان عاطلًا، وأن ابنتها كانت تساعده من خلال بيع الألبان وتحملت جميع الصعوبات التي كانت تمر بها وتعديه عليها بالضرب المبرح بشكل مستمر حرصًا على استقرار حياتهم ولتربية أولادها، وكان رده للجميل غدره بها دون ذنب'.
والدة ضحية زوجها بالشرقية تسجد من الفرحة
إحالة المتهم بقتل زوجته بالشرقية للمفتي
وقررت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله، إحالة أوراق مزارع بتهمة إنهاء حياة زوجته داخل منزلهما الكائن بقرية عمار التابعة لمركز فاقوس إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وذلك بسبب خلافات بينهما.
تعود تفاصيل القضية رقم 21626 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم 2393 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت جهات التحقيق إحالة أوراق المتهم 'حسن.م.ح.ح' 40 عاما، مزارع مقيم بكفر عمار التابعة لمركز فاقوس إلي محكمة جنايات الزقازيق، لأن في يوم 23 أبريل من العام المنقضي أنهي حياة المجني عليها زوجته 'هبة. إ. ح. م' عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح زوجته، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض 'سكين' وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعناً استقرت إحداها برقبتها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، وذلك لخلافات زوجية بينهما.