مفاجأة مدوية في واقعة مقتل فتاة مشتول السوق على يد زميلها في الشرقية

كشف مصدر أمني عن مفاجأة جديدة في واقعة مقتل فتاة عشرينية، من مركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، على يد زميلها بالعمل طعنا وجردها من جميع مشغولاتها الذهبية، وسرقة المبلغ المالي بحوزتها ووضعها في جوال، وألقاها في مصرف المنير بدائرة المركز.
وأكد المصدر الأمني في تصريح خاص ل'أهل مصر' أن المجني عليها، والمتهم كانت تربطهما علاقة غير شرعية، وهددته بافتضاح أمره أو الزواج منها.
وأشار المصدر إلى أن المتهم طلب من زوجته زيارة منزل خاله، حتى يتمكن من استدراج المجني عليها إلى منزله، وعندما حضرت المجني عليها سدد لها طعنتين وجردها من جميع المشغولات الذهبية والمبلغ المالي، ووضعها داخل جوال، واتصل بصديقه ليساعده في التخلص من الجثة، بعدما أوهمه أن الجوال به مخلفات، والقياها سويًا في رشاح المنير التابع لدائرة المركز.
وأضاف: 'بعدما قام المتهم من التخلص من الجثة عاد إلى شقته، وتخلص من أثار جريمته ثم استدعى زوجته لتعود إلى منزلها'.
بلاغ بالعثور على جثة فتاة
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارًا يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة مشتول السوق من الأهالي يفيد بالعثور على جثة طافية أعلى مياه مصرف بدائرة المركز.
على الفور، انتقل ضباط مركز شرطة مشتول السوق لمكان البلاغ وتبين العثور على جثة فتاة تدعي 'أمينة' تبلغ من العمر 20 عامًا، بعد تغيبها عن منزل أسرتها لعدة أيام.
وتوصلت تحريات مباحث مركز شرطة مشتول السوق إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زميل للمجني عليها مقيم قرية المنير التابعة لدائرة المركز ويعمل معها بأحد المصانع بمنطقة العبور وتبين أن بينهما خلاف، حيث قام المتهم باستدراج الفتاة إلى شقة وسدد لها عدة طعنات بالصدر والبطن حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم اتصل بصديقه لمساعدته في التخلص من الجثة وقاما بوضعها داخل جوال وتخلصا منها بإلقائها بالمصرف الذي عثر عليها به.
ضبط المتهم
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة مشتول السوق بضبط المتهم وصديقه وتباشر النيابة التحقيق في ملابسات الواقعة وكيفية حدوثها.