مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في جنين

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية رمانة غرب جنين.
وأكدت مصادر أمنية، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية الواقعة بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري المقام فوق أراضي القرية، وأطلقت قنابل الغاز والأعيرة النارية؛ ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
صورة أرشيفية
مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال
وعلى صعيد مُتصل، اختطفت قوة إسرائيلية خاصة 'مستعربون'، مساء اليوم، شابا من بلدة قباطية في 'جنين'.
وأفادت مصادر أمنية بأن وحدات خاصة داهمت منزلا قيد الإنشاء لعائلة الشاب عبد العزيز بسام أبو عبيد (28 عاما)، في منطقة الكحليشة بالبلدة المذكورة واختطفته.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت صباح أمس الثلاثاء، منزل عائلة أبو عبيد وسط جنين، واعتقلت والده وشقيقه تقي لعدة ساعات، وهددت الأسرة بتصفية عبد العزيز إذا لم يسلم نفسه.
في سياق متصل، أدان قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، اليوم الأربعاء، الاعتداء الهمجي الذي نفذه المستوطنون الإرهابيون على مقبرة الكنيسة الإنجيلية في القدس المحتلة.
وأكد الهباش، مُستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، في بيان صحفي، أن هذا الاعتداء يمثل العقلية الهمجية التي تتحكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي لا تفرق بين مسلم ومسيحي أو بين الأحياء والأموات، فالكل مستهدف في نظر هؤلاء الذين يهدفون لإخلاء المدينة المقدسة من أهلها الأصليين من المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
وطالب الهباش العالم المسيحي، وعلى وجه الخصوص الفاتيكان والكنائس المسيحية كافة في العالم، بالوقوف في وجه عقلية الإجرام التي تستهدف المحرمات والمقدسات من المساجد والكنائس والمقابر والخروج من حالة النفاق المخزي والصمت على جرائم الاحتلال في فلسطين.
وشدد الهباش على أن الصمت على جرائم الاحتلال، يشجع الإرهاب الإسرائيلي للاستمرار في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.