دعت الصينالولاياتالمتحدة، اليوم الاثنين، إلى إلغاء تجميد الأصول الأجنبية الي افغانستان دون تأخير، مؤكدة أن العقوبات تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان للصحفيين: "العقوبات أحادية الجانب، وخاصة تجميد الأصول الأجنبية لأفغانستان، هي عقاب جماعي للشعب الأفغاني بأسره، يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في البلاد". يستعد عمال الهزارة لتحميل الفحم على شاحنة بالقرب من الموقع الذي كان يقف فيه تمثال بوذا، قبل أن تدمره طالبان في مارس 2001، في مقاطعة باميان في 3 أكتوبر 2021. قتلى وجرحى في حادث دهس بولاية ويسكونسن الأمريكية طالبان توجه بعدم بث مسلسلات رومانسية تظهر فيها النساء عبر التلفزيون تفاصيل الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك لإنهاء الأزمة في السودان وأشار إلى أنه لا ينبغي استخدام الأصول المجمدة ك"ورقة مساومة للتهديد والترهيب" ويجب إعادتها إلى أصحابها الحقيقيين في أقرب وقت ممكن. في الوقت نفسه، شدد تشاو على أنه يجب على المجتمع الدولي تعزيز تعاونه وتنسيقه لتقديم المساعدة والدعم في الوقت المناسب لأفغانستان، مضيفا أن الصين، بصفتها جارة وصديقة مخلصة لأفغانستان، تقدم المساعدة في إعادة الإعمار السلمي والتنمية الاقتصادية للبلاد. في سبتمبر/ أيلول، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بكين قررت تقديم مساعدات عاجلة لأفغانستان بقيمة 200 مليون يوان (30.9 مليون دولار)، معظمها أغذية وسلع شتوية ولقاحات وأدوية. منذ سيطرة حركة طالبان في منتصف أغسطس، علق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المساعدات المالية التي كانت تمثل في السابق ما يقرب من 75% من الإنفاق العام لأفغانستان، في حين جمدت الولاياتالمتحدة مليارات الدولارات في الأصول العائدة للبنك المركزي الأفغاني.