ترددت أنباء -لم تتأكد أهل مصر من صحتها- أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، تقدمت باستقالتها إلى مجلس الوزراء. كانت النيابة العامة، أعلنت في بيان صحفي الأربعاء، أنها تولت أمس الأول الثلاثاء مباشرة التحقيقات مع مسؤولين بوزارة الصحة فيما هو منسوب إليهم. وأوضح البيان أن إدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت ما تم تداوله بالمواقع الإخبارية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار غير صحيحة عن الوقائع التي تولت النيابة العامة التحقيقات فيها، مضيفا: «إزاء ذلك فإن النيابة العامة تهيب بالكافة إلى الالتزام بما تعلنه وحدها من معلومات حول الواقعة، والالتفات عن أي أخبار كاذبة أو غير صحيحة قد تضع ناشريها تحت المسؤولية القانونية». وأكد البيان أن النيابة العامة حريصة على مبادئ الشفافية مع المجتمع، وستعلن حسبما ترى مناسبًا لحسن سير التحقيقات وضمان سلامتها ما يتاح من معلومات أو بيانات. اقرأ أيضا آخر تطورات الحالة الصحية ل هالة زايد "خاص" حالة زايد الصحية وتعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الثلاثاء، لأزمة قلبية تم على أثرها نقلها إلى المستشفى. اقرأ أيضا شريف عامر: وزيرة الصحة تعرضت ل ذبحة صدرية وجلطة في القلب وارتشاح بالمخ وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة: إن الوزيرة أجرت قسطرة علاجية. وقالت مصادر طبية متابعة لحالة الوزيرة، يوم الثلاثاء: إن «زايد» موجودة حاليًا في الرعاية المركزة بمستشفى وادي النيل، تحت إشراف الدكتور حازم خميس، أستاذ أمراض القلب ومدير المستشفى وادي النيل والمتابع لحالة الوزيرة. وكشفت المصادر أن الوزيرة تم نقلها إلى مستشفى وادي النيل فجر الثلاثاء، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم أدى لارتشاح في المخ، ووفقا لمصدر طبي مطلع فإن حالتها الصحية غير مستقرة وإنها مازالت في العناية المركزة حتى الآن وتخضع للمتابعة الطبية الدقيقة.