تواصل «أهل مصر»، نشر نص تحقيقات النيابة في القضية التي تداولت إعلاميًا باسم «السجود للكلب»، والتي يحاكم فيها كل من الدكتور عمرو خيري، رئيس أقسام العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، وطبيب آخر ومساعد لهما، على خلفية اتهامهم بالتنمر ضد عادل سالم، الممرض، والإساءة إليه والتعدي عليه بالضرب، وإجباره على السجود لكلب، والتشهير به على شبكة الإنترنت. خلال السطور المقبلة، نستكمل نشر أقوال المجني عليه، عادل سالم، الممرض الذي تعرض للتنمر والإهانة والضرب على يد المتهمين الثلاثة. أثبتت النيابة في مستهل جلسة التحقيق، قيامها بعرض مقطع الفيديو المرئي الخاص بالواقعة محل التحقيق علي المجني عليه، فأجاب: إسمي - عادل سالم سلامة سالم، 54 سنة، مقيم مركز الخانكة، وأعمل ممرض في مستشفى النزهة الدولي، وأجاب بعد حلف اليمين. س/ وهل أحدث بك المتهم بفعلته تلك أى إصابات؟ ج/ لا اقرأ أيضا «ذلوني وكنت خايف على أكل عيشي».. ضحية السجود للكلب يكشف سبب إجباره على تصوير الفيديو (مستندات 3) س/ وهل كان بإمكانك رد هذا الإعتداء؟ ج/ انا زى ما قلت مكنتش قادر أرد الاعتداء علشان خايف على أكل عيشي وعايز موقف يعدي وخلاص. اقرأ أيضا استغربت إن في كلب ب20 ألف جنيه.. نص أقوال الممرض بقضية «السجود للكلب» (مستندات 2) س/ وما هو دور كل من كانوا برفقة المشكو في حقه أنذاك ممثلين في من يدعى معتز مسعد وعمرو خيري؟ ج/ هما كانوا بينفذوا تعليمات الدكتور عمرو وبيساعدوه في الموضوع ده علشان أتعاقب على الكلام اللى أنا قلته على الكلب. س/ وهل استمر المشكو في حقهم في موالات الاعتداء عليك؟ ج/ أيوة هو بعد ما انا عملت الموضوع بتاع نط الحبل ده، الدكتور معتز جه بالحبل وكان عايز يكتفني واقترح انهم يكهربوني. قال أمر الإحالة، الذي أعدته نيابة الشئون المالية والتجارية، إن المتهمين عمرو خيري محمود عبد العزيز، معتز مسعد جمال الدين، عمرو محمد رفعت، في غضون شهر مارس لعام 2021، أولا- ارتكبوا جميعا عدة جرائم جاءت كالتالي: احتجزوا المجني عليه، عادل سالم سلامة، دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا، بأن عمدوا إلى تقييد حريته في الخروج من غرفة الكشف الخاصة بعيادة العظام الكائنة بمستشفى النزهة الدولي محل عملهم وأرغموه على البقاء فيها على غير إرادته وحالوا بينه وبين مغادرته. كما نسب أمر الإحالة إلى المتهمين، أنهم تنمروا على المجني عليه بالقول واستعراض القوة قبله مستغلين حالة الضعف المتوافرة لديه كونهم ممن يملكون سلطة وظيفية عليه باسطين جراء تلك السيطرة سيطرتهم تجاهه مبتغين من مسلكهم وضعه موضع السخرية والحط من شأنه داخل نطاق محيطه الاجتماعي.
