"شركات السياحة": إصدار قرار فتح موسم الحج من باب التفاؤل ولا يمكن الحديث عن الأسعار حاليًا

قال باسل السيسي عضو غرفة شركات السياحة، ورئيس لجنة السياحة الدينية السابق بالغرفة، ونائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، إن وضع المملكة العربية السعودية لضوابط حج هذا العام لا يعني أنه تم إصدار قرار فتح موسم الحج، معلقًا: "دة كلام من باب التفاؤل بس".
وعلق باسل السيسي في تصريحات خاصة ل "أهل مصر"، على بيان وزارة القوى العاملة المصرية حول وضع السعودية ضوابط للحج بأنه حتى الآن لم يُعلن بشك رسمي أن هناك حج واستعدادات يتم على أساسها التفكير في أسعار تضعها شركات السياحة.
وأكد أنه لا ينبغي الحديث عن فتح موسم الحج إلا بعدما يتم بشكل رسمي، حتى لا يقع البعض ضحية لأمور النصب من السماسرة بالحصول على أموال من الحجاج، لافتا إلى أن كل ما يتم إعلانه من باب التفاؤل فقط متمنيًا أن يكون صحيح.
وأشار نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، إلى أنه في حالة فتح موسم الحج الحالي سيتم على أساسه معرفة الأعداد المقرر سفرها مع وضع الشركات للأسعار وحصول الحجاج على لقاحات كورونا وغيرها من الأمور التي من الصعب الحديث عنها حاليًا.
وكانت وزارة القوى العاملة المصرية، تلقت تقريرا حول وضع السعودية 9 ضوابط لحج هذا العام.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن "هذه الضوابط منها ضرورة حصول حجاج الداخل والخارج على جرعات اللقاح المعتمدة بالمملكة ضد كورونا قبل مطلع شهر ذي الحجة".
وألزمت الضوابط "الحجاج القادمين من خارج المملكة بأخذ لقاح كورونا معتمد من منظمة الصحة العالمية، وتكون الجرعة الثانية قبل دخول المملكة بنحو أسبوع، وحصول جميع المكلفين والعاملين في الحج على جرعتي اللقاح المعتمد في المملكة ضد كورونا، قبل بدء التكليف بما لا يقل عن أسبوع".
كما ألزمت الضوابط "ارتداء الكمامة لجميع الحجاج العاملين في جميع الأوقات، وإظهار نتيجة فحص مخبري معتمد سلبية لفيروس كورونا، قبل 72 ساعة من الوصول للمملكة، والحجر لمدة 72 ساعة بعد الوصول إلي المملكة، وتتخلل هذه الفترة إعادة الفحص المخبري المعتمد بعد 48 ساعة عن طريق جهة متعاقدة مع مقدم الخدمة الميدانية للحجاج".
وتضمنت الضوابط "وصول نسبة التطعيم إلى 60% لسكان مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة من الفئات المستهدفة بالتطعيم، قبل مطلع ذي الحجة، واستثناء الفئات الأكثر عرضة من الترشح للحج، واقتصار الفئات العمرية بين 18 إلي 60 عاما، والتنسيق لخروج الحاج من مقر السكن خارج البرنامج الأساسي مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة".
وأكدت الضوابط "ضرورة التباعد داخل السكن عند المبيت بمسافة متر ونصف المتر بين الحجاج، وجدولة حركة تدفق حشود الحجاج إلى مجموعات ولا تتجاوز كل مجموعة 100 حاج".