تنفرد أخبار الأدب بنشر صور ماقيل إنها غرفة نوم الملك فاروق وذلك بعد عرضها للبيع علي أحد مواقع الأثاث المستعمل ، وكانت صورا لما قال المعلن إنها غرفة نوم الملك فاروق قد نشرت علي الموقع الشهير الذي عرضها للبيع مقابل فقط خمسين ألف جنيه مصريا ..وأكد الإعلان ان الغرفة موجودة في إحدي الفيلات بمدينة الأسكندرية وانها تساوي مائة وخمسة وعشرين الف جنيه !. ومن المعروف أن غرفة نوم الملك فاروق في استراحته بحديقة الحيوان كان قد تم الكشف عن اختفائها في سبتمبر 2013 بينما كان الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة آنذاك يتفقد الاستراحة الملكية برفقة فاطمة تمام رئيسة حدائق الحيوان ، وأكدت تصريحات المسؤولين وقتها أنه تم استبدالها بحجرة نوم أخري حديثة دمياطي تم شراؤها من محلات عمر أفندي القريبة من أسوار الحديقة. وكانت الاستراحة قد أغلقت تماما منذ 1986 بعد أن غادرها ثاني وزير كان يقيم بها هو وأسرته، وهو د.ناجي شتلة وزير التموين والتجارة الداخلية. أما الوزير الأول فكان د.محمود داود وزير الزراعة الأسبق، والذي أقام فيها بمفرده بدون أسرته التي كانت تخاف من صوت الأسود والنمور في الليل وفضلت الإقامة بالإسكندرية وأقام بها في الفترة من عام 1978 حتي خروجه من الوزارة عام 1982 . وكان قد صدر قرار وزاري للوزيرين من مجلس الوزراء بالإقامة بالاستراحة الملكية نظرا لعدم وجود مسكن لهما بالقاهرة، فوزير التموين كان مسكنه بمحافظة المنوفية ووزير الزراعة كان مسكنه بمحافظة الإسكندرية. وأكدت التحقيقات أن اختفاء الغرفة يرجع إلي أن إحدي زوجتي الوزيرين أثناء حضورها للاستراحة الملكية لم يعجبها أثاث الاستراحة وبالذات حجرة النوم فتم استبدالها في اليوم التالي فورا، وقيل إنه لم يستدل أين تم تخزين غرفة نوم الملك ، ونجح بعض مسئولي الحديقة في العثور علي بعض مفقودات الاستراحة ومنها الصالون الملكي الخاص بها وكان يستخدم ببعض الإدارات بالحديقة فتم ترميمه وإعادته للاستراحة . كما تم العثور علي أطقم الصيني الخاصة بالملك فاروق وظل البحث مستمرا عن غرفة نوم الملك فاروق دون جدوي . ويجدر الاهتمام الآن علي الفور بالوصول إلي غرفة النوم التي يدعي بائعها أنها للملك فاروق وفحصها للتأكد من أثريتها ثم من كونها بالفعل الغرفة المختفية أو علي الأقل هي إحدي الغرف الملكية التي لا نعرف كيف اختفت ومن الذي يبيعها، وربما آن الأوان لحل لغز اختفاء الغرفة خاصة أن مدينة الإسكندرية عامل مشترك فهي محل اقامة أسرة أحد الوزيرين اللذين أقاما بالاستراحة وهي أيضا مكان وجود الغرفة المعروضة للبيع حاليا!