التقى الدكتورعزالدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى بالدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بديوان عام وزارة الصحة لمناقشة الملفات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، وأنفلونزا الطيور، وحملات مكافحة القوارض والبراغيث، بالإضافة إلى الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام حبوب حفظ الغلال وحضر اللقاء الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة والدكتورعلاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي ، و الدكتورة نفين النحاس مدير المكتب الفني لوزيرة الصحة : وقد اكد الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي انه تم اتخاذ عدة إجراءات من خلال لجنة المبيدات بوزارة الزراعة بهدف منع تداول المبيدات التى تسبب فى اضرار بالصحة العامة للمواطنين أو الاتجار بها من خلال الأفراد وعدم السماح بتداولها إلا من خلال جهات متخصصة مشيرا لاى انه تم الاتفاق على تنظيم حملة توعوية مشتركة بين الوزارتين للمواطنين عن الكلاب الضالة وكيفية التعامل مع حالات "العقر"، فضلاً عن تخصيص أماكن إيواء لهذه الكلاب في محافظات الجمهورية المختلفة. وقالت الدكتورة هالة زايد، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب ورفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية بشكل عام والفرق الطبية بمراكز علاج المعقورين بشكل خاص بما يشمل التعريف بأهمية المرض ومدى خطورته وكيفية انتقاله والإجراءات الوقائية الواجب إتباعها طبقاً لبروتوكول العلاج، بالإضافة إلى توفير الآليات اللازمة لاتخاذ الإجراءات الوقائية لما بعد التعرض للعقر. ومن جانبه قال خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة أن الاجتماع استعرض دور وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين المصابين بداء الكلب "السعار" جراء الخدش أو العقر من الكلاب الضالة والذي يعتبر أحد الأمراض المشتركة ذات الأولوية ضمن خطة القطاع الوقائي بوزارة الصحة في مجال رصد ومكافحة الأمراض المعدية مشيرا الى الوزارة لديها 300 مركز مجهز لعلاج حالات "العقر" موزعة على مستوى الجمهورية بمختلف المستشفيات العامة والمركزية ومستشفيات الحميات وغيرها من المستشفيات التي تتوافر بها المقومات اللازمة لتقديم الخدمة، بالإضافة إلى توفير الطعوم والأمصال المضادة لداء الكلب بكميات كافية. واشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى أن الوزيرين استعرضا جهود التنسيق المستمر لتبادل المعلومات عن الوضع الوبائي الخاص بأنفلونزا الطيور وتقييم عوامل الخطورة عن طريق الاجتماع الرباعي المشترك والذي بدأ منذ عام 2011 ويشمل معامل وزارة الصحة ومعامل الطب البيطري بالإضافة إلى فريق وبائيات من وزارة الصحة والهيئة العامة للخدمات البيطرية والذي يقوم بإبلاغ الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن جميع الحالات البشرية المشتبه بها، عن طريق مديريات الصحة وعلى المستوى المركزي للتعرف على مصدر التعرض ومكافحة الطيور المصابة. وأوضح أن وزيرة الصحة أكدت مشاركة نتائج متابعة التحور الجيني لفيروس أنفلونزا الطيور في الحالات البشرية ومقارنتها بنفس النتائج في الفيروس المنتشر في الطيور، كما يتم تدريب أطباء من الهيئة العامة للخدمات البيطرية على علوم الوبائيات التطبيقية والإحصاء الحيوي سنوياً بوزارة الصحة ضمن البرنامج التدريبي الميداني للوبائيات التطبيقية FETP، حيث أثمرت هذه الجهود المشتركة والتعاون المستمر عن عدم حدوث أي حالات لإصابات بشرية مؤكدة خلال عام 2018 وحتى أبريل 2019 كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة طرق مكافحة حشرة "صرصور الغيط" وهي حشرة زراعية ليست لها أي علاقة بنقل مسببات الأمراض وليس لها تأثير على الصحة العامة، ولكنها تتغذى على أوراق المحاصيل صغيرة العمر لذا عرفت بصراصير الغيط، وقد تم رصده فى محافظة جنوبسيناء كأول ظهور لها داخل الكتل السكنية وذلك بعد الترصد الحشري الذي يتم تنفيذه في كل المحافظات من خلال فرق الإدارة العامة لمكافحة ناقلات الأمراض، مضيفًا أنه تم إرسال فريق مركزي من الإدارة العامة لمكافحة ناقلات الأمراض باستخدام مبيدات وأجهزة الصحة العامة والملابس الواقية داخل المحافظة بالاشتراك والتنسيق مع مديرية الزراعة، كما تقوم مديرية الزراعة بالمكافحة داخل الزراعات وتقوم مديرية الصحة بالمكافحة داخل الكتل السكنية. جدير بالذكر ان الاخبار المسائى كانت اول الاصدارات التى فتحت ملفات انتشار الكلاب الضالة وتم نشر احصائية بعدد الكلاب الضالة بعد تزايد حالات العقر التى اودت بحياة بعض المواطنين وكذلك ملفات المبيدات المغشوشة وتأثيراتها على الصحة العامة للمواطنين واضرارها على البيئة الزراعية وكذلك المبيدات التى يتم استخدامها فى حفظ القمح والغلال حيث حذر الدكتور محمد علي فهيم استاذ المناخ والخبير الزراعى بمركز البحوث الزراعية من استخدام مادة الفوسفين القاتل الصامت هو الاسم الذي أطلقه الكثيرون على هذه المادة الكيميائية نظراً لأنه يفتك بالجسم بسرعة كتأثير الماء المغلي على البيضة ليهلكه ويرديه قتيلاً تماماً كتأثيره على الحشرات حيث يعد السم القاتل أو الغاز المميت، كلها تسميات تدل على عنوان واحد لأخطر ما يمكن أن يتعرض له الإنسان ففوسفيد الألمينيوم (ALUMINIUM PHOSPHIDE) أو الغاز الناتج عنها (الفوسفين) سام ومميت وقاتل وقد تم رصد عدد وفيات كثيرة ناتجة عن تسمم البشر والحيوانات إثر تعرضهم له كما سجلت خلال السنوات الماضية العديد من حالات التسمم والوفيات بسبب استعمال "فوسفيد الألمينيوم" كمبيد للحشرات وان 3 مليجرام كفيلة بإنهاء حياة طفل كما أنه يتفاعل مع الرطوبة ليشكل غاز الفوسفين المادة المتبخرة التي تنتشر في الهواء بتركيز متصاعد من المركب بعد تعرضه لأي مصدر من مصادر الرطوبة حيث من الممكن ان تقوم مصانع بير السلم باستخدامه