• ما حققه فريق الكرة بالزمالك بالتأهل إلي نهائي الكونفيدرالية لأول مرة تحت مسماها الجديد يستحق التحية لكل لاعب بالفريق ومنظومة النادي ككل خاصة أن الفريق تعرض لموقف صعب في دوري المجموعات عندما حصل علي نقطة واحدة في أول مباراتين له بالخسارة خارج أرضه ثم التعادل في الثانية علي أرضه، ولكنه نجح في تحدي الصعب رغم أن كل المؤشرات كانت تشير إلي خروج الفريق من البطولة، ولكنه أصر علي تحقيق الحلم وتأهل كأول مجموعته بل وصل إلي المباراة النهائية بعد تخطيه النجم الساحلي.. ولكن علي الزمالك من الآن التركيز في المباراة المهمة أمام نهضة بركان المغربي خاصة أن الفريق المغربي يمتلك قوة هجومية كبيرة في الوقت الذي يفتقد فيه الزمالك حارسه الأساسي جنش الذي أخطأ كثيرا بتصرفاته وحركاته التي لا تصلح في ناد كبير مثل الزمالك ولم نشاهدها من قبل في أندية القمة وكاد أن يكلف فريقه كثيرا لولا ستر ربنا ومرور الدقائق المتبقية بخير بعد طرده.. ياريت جنش يدرك جيدا أنه حارس الزمالك. وعلي نفس الوتيره وتحديدا ببطولة الدوري وبنفس الروح العالية التي تحتاجها الكرة المصرية وتحديدا المنتخب الأول قبل انطلاق بطولة الأمم الافريقية استعاد الأهلي روح الفانلة الحمراء من جديد رغم الصعوبات التي تعرض لها منذ بداية الموسم من مضايقات داخل الملعب وخارجه ،إلا أنه تحدي ذلك وبروحه المعهودة وعاد لقمة الدوري بعد أن أيقن وأقسم معظم محللي كرة الدوري خلال منافسات الدور الاول أن الأهلي لن يفوز بالدوري هذا الموسم ورغم ذلك ظهرت روح الفانلة الحمراء مع دعم الإدارة وتدعيم الفريق بمجموعة من اللاعبين المميزين في الانتقالات الشتوية عاد الأهلي من جديد وتواجد علي القمة وينافس بقوة بل قد يكون الأقرب للتتويج بالدوري. بالفعل روح الأهلي والزمالك نحتاجها بقوة في أمم أفريقيا. سعدت كثيرا بإشادة الوفود الأفريقية بنموذج محاكاة بطولة الأمم الأفريقية الذي أقامته وزارة الشباب والرياضة بإشراف الدكتور أشرف صبحي..وسعدت أكثر بفوز مصر باللقب ولعله يكون فأل خير للمنتخب الأول.