أقام اللواء أشرف المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بمدينة الدلنجات، بمحافظة البحيرة، بمشاركة عدد من نجوم المجتمع والفن والرياضة ورجال القانون، وبمشاركة قوية من المجلس القومي للتنمية الزراعية وشئون المصدرين، لدعم التعديلات الدستورية، وحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء، تحت عنوان "نحو مستقبل أفضل وقد شارك في المؤتمر، كل من الدكتور محمد عبد الرحمن السعيطي، رئيس المجلس القومي للتنمية الزراعية وشئون المصدرين، والفنان طارق دسوقي، والكابتن جمال عبد الحميد، لاعب المنتخب السابق، والدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور محمد باهي أبو يونس أستاذ القانون الدستوري وعضو لجنة التعديلات الدستورية، والدكتور سيد حزين، مستشار مجلس النواب، والدكتور فتحي عامر، رئيس الهيئة التأسيسية للمجلس القومي للقبائل المصرية العربية، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بالوقوف حدادًا على أرواح شهداء الوطن من أبناء الجيش والشرطة، الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب. وأكد اللواء أشرف المقرحي، أن المشاركة في الاستفتاء على الدستور واجب وطني تعكس الروح الوطنية التي يتمتع بها أبناء الدلنجات وحرصهم على المشاركة السياسية للنهوض ببلدنا الحبيب، مشيرًا إلى أهمية تلك التعديلات من أجل تثبيت دعائم الدولة، واستكمال المشروعات العملاقة لتنطلق مصر إلى المستقبل على أساس سليم. من جانبه، قدم الدكتور محمد عبد الرحمن السعيطي، رئيس المجلس القومي للتنمية الزراعية وشئون المصدرين، الشكر لكل من ساهم في المؤتمر، مؤكدًا أن الشعب المصري العظيم أثبت على مر العصور وطنيته الكاملة وحرصه على دعم واستقرار وطنه، وذلك في أكثر من عرس تاريخي وديمقراطي وثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر. وقال السعيطي إن الشعب المصري لم يتوان لحظة أو يتأخر في أي نداء للوطن، مطالبًا جميع المصريين بالمشاركة في عرس الاستفتاء على الدستور الذي كان تغييره ضرورة واجبة، وذلك حفاظًا على المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية تمهيدًا للوصول إلى ركب التقدم والتنمية مشيرا الى أن المشاركة في الاستفتاء واجب وطني لنؤكد للعالم أجمع أن مصر تسير سريعًا نحو تأكيد الديمقراطية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن الزخم الشعبي والمؤتمرات الحاشدة والمؤيدة للتعديلات الدستورية في جميع ربوع مصر تدل على أن الشعب المصري نسيج واحد وراء القيادة السياسية الواعية. بدوره، استعرض الدكتور محمد باهي أبو يونس، عضو لجنة التعديلات الدستورية، المواد المقرر تعديلها وقدم شرحًا وافيًا لها، وأوضح مدى أهميتها لصالح مستقبل الوطن وإعلاء شأنه، وعلى رأسها تعديل مدة الرئاسة لتصبح 6 سنوات، مؤكدًا أن الدساتير التي تكتب عقب الثورات لا تستمر طويلًا، وأن التعديل مبدأ دستوري عالمي وليس بدعة مصرية كما يتردد، وأن المعيار ليس في مدد الرئاسة ولكن الكفاءة والإنجاز. وأكد الدكتور سيد حزين، مستشار مجلس النواب، أن التعديلات الدستورية ضرورة لابد منها لاستكمال مسيرة النجاح وبناء الدولة المصرية، وشدد على ضرورة أن ينزل الشعب المصري بالملايين للجان الاستفتاء لدعم الدولة المصرية واستقرارها وأمنها. وقال الدكتور فتحي عامر، رئيس الهيئة التأسيسية للمجلس القومي للقبائل المصرية العربية، إن الشعب المصري دائمًا ما يلبي نداء الوطن ويمارس حقه الدستوري في الاستفتاء على التعديلات التي أقرها البرلمان، لافتًا إلى ضرورة تمسك أبناء الوطن بحقهم في تقرير مصير التعديلات الدستورية ودعم القيادة السياسية.
