كشف الاستاسليت خالد عبد العزيز عن أسرار الأزياء الخاصة بمسلسل “أبو العروسة” الذى يذاع حاليًا جزئه الثاني على الفضائيات.. والذي حقق حتى الآن نسبة مشاهدة عالية بعد نجاح الجزء الأول. واشار عبد العزيز في تصريحات خاصة ل”أخبار النجوم” أن مسلسل “أبو العروسة” شهدت الأزياء الخاصة به تغيرات مختلفة عن جزئه الأول، ويرجع السبب أن الأسرة من البداية تعيش في مصر الجديدة وهي من الطبقات المتوسطة، ومع زواج الأبنة “زينة - ولاء الشريف”، والتي تزوجت من “طارق - محمود حجازي” الذي يمثل الطبقة الأكثر ثراءً، استطاعنا في الجزء الثاني أن نرتقي بالأزياء الخاصة بعائلة “عبد الحميد - سيد رجب”، خاصة أن “الأم - سوسن بدر” تعد موظفة بدرجة وزير تموين، وتعمل في أكثر من اتجاه لتوفير المال للأسرة، لذلك تحولت النظرية إلى الاهتمام بالشكل العام وملابسها، لتتحول أزياء الأسرة إلى الملابس “البيزيك”، متوسطة الأسعار، والتي تحاكي الطبقة المتوسطة في الحقيقة.. فشخصية سيد رجب نرى أزيائها بين السطور فيها تكرار على أكثر من قطعة، واستطاعنا أن نضيف إليها بعض القطع من “Golden man house” لاضفاء أناقة أكثر على الملابس بعيدًا عن الجينز المهرول وغيرها من القطع التي شاهدناها في الجزء الأول، خاصة أن البيئة المحيطة بالشخصية جزء من الطبقة المتوسطة التي تهتم بملابسها وشكلها العام، وذلك عكس أسرة جارهم في العمارة “ملاك” الذي يجسد دوره الفنان خالد كمال، والذي يعرف عن أسرته البخل فتم اختيار الألوان الترابية في الأزياء حتى تدل على هذا البخل وتكرار الملابس وقدمها لعدم اهتمام الأسرة بشراء ملابس جديدة. واضاف: “هناك بعض الشخصيات التي تم اختيار ملابسها على أساس بعض الخصال الخاصة بها مثل شخصية (داوود - أحمد صيام)، والتي تتمحور حول دور الرجل المتصابي، فاختارنا له الملابس ذات الألوان الزاهية والمبهجة مع الأزياء التي لا تتناسب لعمره.. الأمر نفسه في شخصية (جابر - مدحت صالح) والتي تهرول وراء الفتيات الصغار ودائما في مشاكل مع زوجته نيرمين الفقي، فاستحضرنا حقبة الثمانينيات والتسعينيات في ملابسه خاصة أن هناك بعض الشخصيات التي ترفض الاعتراف أنها كبرت في العمر، وتعيش وكإنها في مراحل الشباب، فانتقلت معاهم أزياء فترة شبابهم إلى هذا الوقت؛ ولنتذكر انتشار البنطلونات البيضاء في هذه الفترة وبنفس الخامات والأستايل، لأنه لايزال يعيش تلك الفترة من حياته ولم يتطور مع الزمن في اللوك والاستايل”. ويضيف: “أما بالنسبة لشخصية (زينة)، نجد أنها بإرتباطها وزواجها اختلفت أزيائها كثيرًا، وذلك لأنها شخصية متطلعة قبل الزواج، واهتمت كثيرا بإطلالتها وملابسها، خاصة أنها انتقلت إلى طبقة أعلى وأكثر غنى، عكس زوجها الذي يرى أن الأزياء والملابس لا تقع ضمن اهتماماته، وذلك لاعتماده على الماركات الموجودة داخل دولابه، وقد تعمد المخرج والمؤلف اظهار ذلك دراميًا من خلال اختيار الملابس غير المهندمة بعض الشيء، عكس شخصية شقيقها (أكرم - محمد عادل) الذي يهتم بملابسه كثيرًا، وذلك لأنه يتطلع لأن يكون في طبقة أعلى وأرقى من خلال الاجتماعات والمقابلات المهمة”. فستان السبوع وصرح خالد عبد العزيز أن مشهد “السبوع” كان من أنجح المشاهد التي لاقت نجاحا لدى المشاهدين، مؤكدا أنه استحضر المشهد الأخير من فيلم “الحفيد” للفنان الكبير عبد المنعم مدبولي، وذلك من خلال الوجوه والسعادة والبهجة المرسومة على ملامح شخصيات الفيلم سواء نور الشريف أو محمود عبد العزيز وميرفت أمين وكريمة مختار، ليتم الانتقال بهذه الأجواء إلى مشهد “السبوع” في “أبو العروسة” بملابس أكثر عصرية وبألوان الباستيل الروز والأخضر الفاتح والبيج وغيرها، لينظر من في “السبوع” على بعضهم البعض من شخصيات بنظرة بها أريحية وبهجة من خلال هذه الألوان، وكأن النجوم على “كات ووك” وليس “سبوع”، ما جعل ترجمة هذا المشهد لدى العديد من المتلقين بمحاكاته في مناسباتهم الخاصة. مشيرا أن معظم الأزياء الخاصة بهذا المشهد، والمسلسل بشكل عام، تم اختيارها بين لندن وتركيا للنجمات، بينما النجوم تم الاختيار ما بين “زارا” و”ماسيمو دوتي” و”Golden Man House”. البطن الصناعية وأكد خالد عبد العزيز، أن الأزياء الخاصة بالمسلسل لم يجد فيها صعوبة، لإنها جزء من حياتنا اليومية، إلا أن “البطن” الصناعية التي تظهر بها الفنانة ولاء الشريف هي ما اخذت وقتا ومجهودا وتفكيرا ودراسة - أن صح التعبير - لأنه تم صناعتها خصيصًا من السليكون حتى تحاكي الشكل الطبيعي، مشيرا أنه تم صناعة حوالي 3 “بطون صناعية” تعادل أهم مراحل الحمل عند المرأة من 3 شهور ل6 شهور وأخيرا 9 شهور، واخذت الواحدة وقتا كبيرا لتنفيذها ونحتها فهي من تصميم خالد أيضا، وبلغ وقت الواحدة في التنفيذ حوالي شهر، بينما كانت التكلفة الاجمالية لها حوالي 10 آلاف جنيه.