رجال الشرطة عاهدوا الله علي حماية أمن واستقرار الوطن »رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه» فاكرمهم واعزهم بالاستشهاد في سبيله.. ابطال قدموا أرواحهم بكل حب وبسالة للحفاظ علي أمن واستقرار هذا الوطن.. انهم رجال الشرطة، شعارهم »النصر أو الشهادة»..بتر يد الإرهاب وتطهير الأرض منهم هدفهم.. الحفاظ علي تراب مصر غايتهم.. الشهادة سبيلهم ومبتغاهم، ومازالت تضحياتهم في سبيل استعادة مصر الآمنة وتحريرها من بطش الإرهاب الغاشم تكتب بحروف من ذهب في تاريخ الابطال.. فمنهم من فقد عينه، ومنهم من بترت ساقه، ومنهم من سيظل طوال العمر قعيدا ومازالوا علي العهد رغم عجزهم الجسدي، لكن ظلت عزتهم وعزيمتهم مرتفعة إلي عنان السماء وكلهم ثقة في قدره زملائهم علي القصاص واستكمال مسيرة الفداء.. وآخرون قدموا أرواحهم ونالوا الشهادة دفاعا عن ابناء وطنهم من قذائف ومتفجرات الجبناء التي حصدت منذ ثورة يناير وحتي الآن أرواح آلاف الشهداء من رجال الشرطة البواسل. ولا يمكن أن تمر ذكري ثورة يناير واحتفال الشرطة بعيدها ال 67 دون أن نخلد ذكري ابطالها الشهداء، »الأخبار» استعادت ذكراهم العطرة مع اسرهم الذين تحملوا مرارة الفراق وعانوا لوعة الغياب بكل صبر وجلد. تحية لكل شهيد ومصاب قدم قطرة من دمه لتحيا مصر قدمت وزارة الداخلية 1380 شهيداً واكثر من 19 ألف مصاب منذ ثورة يناير 2011 حتي الآن.. ودفع الشهداء أرواحهم فداءً للوطن وتراب الوطن.. حرص كل شهيد أن يدفع دمه حباً وتضحية لتحيا الأوطان وتعيش مصر.. وأرسي وزير الداخلية اللواء محمود توفيق قواعد وأسساً رسخت التاريخ المشرف لشهدائنا الأبطال في سجل من نور تنفيذاً لتوجيهات الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي الذي عبر بمصر الي بر الأمان بعد أن أنقذها من خفافيش الظلام وتجار الدين ووجه وزير الداخلية بتقديم أقصي سبل الرعاية الي أسر الشهداء والمصابين وبالفعل حرصت وزارة الداخلية علي تذليل كافة العقبات وتقديم أفضل وسائل الرعاية لأسر الشهداء والمصابين وتم تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية لهذه الأسر وحل أي مشاكل أو عقبات لأبناء وأسر الشهداء والمصابين وبذلت وزارة الداخلية جهوداً مضنية في تقديم الرعاية الصحية للمصابين الابطال وتم تسفير العشرات منهم للخارج مثل الشهيد البطل العميد ساطع النعماني والمصاب البطل محمود الكومي وغيرهم من عشرات النماذج وأجروا سلسلة من العمليات الجراحية الكبري مثل الرائد محمود الكومي الذي مازال يتلقي العلاج في أحد مراكز لندن.. ورسخت وزارة الداخلية مبدأ أن شهداءنا الابطال تاج علي رؤوسنا وكذلك الابطال المصابون في عمليات الارهاب وخفافيش الظلام.. تحية لكل بطل من المصابين والشهداء.. تحية لهؤلاء الابطال في عيدهم وتحية لكل من دافع عن تراب الوطن المقدس لتحيا مصر بأولادها الابطال تحية للشهداء للمصابين ولكل مخلص ضحي بدمه وحياته لتحيا مصر. ونجحت وزارة الداخلية في رعاية أسر الشهداء والمصابين في العمليات الارهابية التي كان هدفها الدفاع عن مصر ومقدراتها حيث وقف الأبطال في وجه دعاة التطرف والفتنة.. ولم تنس مصر أبناءها الأبطال فحان موعد رد الجميل وقامت وزارة الداخلية بتقديم جزء من رد جميل الابطال الذين دافعوا عن الحق في وجه الباطل حيث قامت الداخلية بتسفير أسر الابطال من الشهداء والمصابين لأداء فريضة الحج وأداء العمرة لعدد كبير من الأسر.. كما قامت وزارة الداخلية بتعيين عدد من زوجات وأشقاء أسر الشهداء في بعض القطاعات بالداخلية.. بالاضافة الي تسفير الابطال المصابين لاجراء جراحات دقيقة ومعقدة بالخارج.. وأنشأت الداخلية إدارة خاصة لرعاية أسر الشهداء والمصابين.. كما أعطت وزارة الداخلية معاش الشهيد لأسر كل شهيد وأحيت وزارة الداخلية ذكري الابطال وأطلقت اسماءهم علي العديد من الشوارع والمدارس وقاعات الاجتماعات وكان آخر ذلك إطلاق اسم الشهيد المقدم خالد زعفان الضابط بمرافق القاهرة علي اكبر قاعة اجتماعات للمرافق تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي لايبخل علي أولاده من الشهداء.إدارة الشهداء لرعاية أسرهم في لفتة انسانية أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية قرارا بافتتاح »إدارة الشهيد» لتكون مختصة برعاية جميع أسر الشهداء والمصابين وتقديم كافة المتطلبات الخاصة بذويهم وهي تخضع لإدارة العلاقات الإنسانية بإشراف اللواء حسن عبدالواحد ويوليها اهتماما كبيرا اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ويختار لها شخصيات يكون لها القدرة الكبيرة علي العمل الإنساني. والإدارة تتولي المتطلبات الخاصة باسرة الشهيد منذ الثواني الأولي من استشهاده وتشارك في اقامة جنازة عسكرية للشهيد وانهاء الاجراءات الخاصة بمعاشه بجانب توفير رحلتي حج وعمرة للاسرة واطلاق اسم الشهيد علي اقرب مدرسة لمحل اقامة أهله وميدان كبير داخل مسقط رأسه ليكون شهادة اعتزاز لأولاده ولاسرته علي مدي الحياة.