الحديث عن رابطة النقاد الرياضيين.. لا ينتهي.. فهو حديث العشق والهوي.. وأذكر أنني انتمي إلي جيل 1990، هذا الجيل الذي واكب تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم بإيطاليا علي يد الجنرال الراحل محمود الجوهري وتلاها فترة التوهج الكبير في المجال الرياضي عقب مشاركة الفراعنة في المونديال. ولقد كان لانتصار أكتوبر المجيد في عام 1973 دورا مهما في إحداث طفرة في الصحافة الرياضية حيث تأسس التعاون الرياضي بدار التعاون وبعدها أسس الكاتب الراحل القدير حمدي النحاس الكورة والملاعب وكان أول رئيس تحرير لها لسنوات طويلة وترأس تحريرها بعد ذلك كبار الكتاب: محمود معروف وجمال هليل والراحل محمد جاب الله وخالد كامل رئيس التحرير الحالي والذي أحدث طفرة نوعية بها ثم جاءت في فترة التسعينيات صحيفة أخبار الرياضة والتي ترأس تحريرها الكاتب المخضرم فتحي سند لعدة سنوات وترأس تحريرها من بعده الاستاذ جمال الزهيري ويتولي رئاسة التحرير بها حاليا الأستاذ أيمن بدرة بينما كانت الأهرام الرياضي إصدارا رياضيا في ثوب المجلات برئاسة الكاتب الكبير إبراهيم حجازي وتولي رئاسة التحرير من بعده الكتاب الكبار: عصام عبدالمنعم وأنور عبدربه وخالد توحيد ومحمد شبانة الرئيس الحالي. وقد كانت رابطة النقاد الرياضيين فكرة في عقل كبار كتابنا وكان أول مقرر لها العملاق الراحل عبدالمجيد نعمان رئيس تحرير الرياضة والشباب بأخبار اليوم ثم تولي منصب المقرر من بعده الأساتذة حمدي النحاس وعصام عبدالمنعم وإبراهيم حجازي وأيمن أبوعايد ورضوان الزياتي ومحمد شبانة. إننا نأمل أن نختار الأفضل والانسب في انتخابات الأربعاء القادم حتي نستطيع أن ننهض بالرابطة للأمام مهنيا وماديا.. فالمرة الحالية تحتاج مجلساً متماسكاً يهدف إلي المصلحة العامة ويبتعد عن المصلحة الخاصة.. وفقنا الله إلي ما فيه الخير لرابطتنا العريقة.. قوتنا في وحدتنا.