مقتل طفلين وإصابة أخرى بسبب خصوبة بسوهاج

سلاح نارى
يكثف ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طهطا برئاسة الرائد أحمد أبو سديره جهودهم من أجل إلقاء القبض على 4 أشخاص قاموا بإقتحام أحد المنازل بقرية الطوالب دائرة المركز، مما نتج عنه 2 وإصابة طفله فى الثانية عشر من العمر ب 3 طلقات متفرقة بالجسم، وتم نقلها إلى المستشفى العام لتلقى العلاج وذلك بسبب تجدد خصومة ثأرية.
كان اللواء هشام الشافعى مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من اللواء حسن محمود حاكمدار المديرية يفيد بوفاة شخصين وإصابة أخرى فى تجدد خصومة ثأرية بناحية قرية الطوالب دائرة مركز طهطا شمال المحافظة.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء عبدالحميد حنفى عبدالحميد مدير مباحث المديرية وقادها العميد طارق يحى رئيس مباحث المديرية بوجود إطلاق أعيرة نارية بناحية قرية الطوالب عقب قيام 4 أشخاص بإقتحام أحد المنازل حاملين أسلحة نارية مما نتج عنه وفاة عاصم. ه. ع 12 سنة ومحمد. ح. ع 13، وإصابة بسمة. ه. ع بثلاثة طلقات متفرقة بالجسم.
وعلى جانب آخر أوضح شهود العيان أن مرتكبى الواقعة هم ف. س. ق وس. ع. ا وخ. ع. ا وش. ع. ع ينتمون لعائلة العلالمة ويقيمون بذات العنوان بقصد الأخذ بالثأر.
تم الدفع بمجموعات قتالية لمكان الواقعة وتم الفصل بين الطرفين وجار البحث عن المتهمين والسلاح المستخدم وتحرير محضرا بالواقعة تمهيدا للعرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
وعلى جانبا أخر ترجع الواقعة إلى 28 يونيو 2016 عقب وقوع مشاجرة بين طرف أول عائلة العلال مجدى عبداللاه أحمد محمد جثة هامدة على إثر إصابته بطلق نارى بالصدر، سعد عبداللاه أحمد محمد وخلف عبداللاه أحمد محمد ومحمود ناصر حسين مصابين بطلقات نارية متفرقة بالجسم وفتحى سليمان قبيصى مصابا بطلق نارى وتوفى داخل مستشفى سوهاج الجامعى.
وبين طرف ثالث عائلة الحمر هدية عبدالغنى حامد الأحمر 40 سنة مدرس المتهم الرئيسى فى الواقعة والذى قام بإطلاق الأعيرة النارية على الطرف الأول غير مصاب وأحمد هديه عبدالغنى حامدطفل 6 سنوات ومعتز هدية عبدالغنى حامد وعلاء هانى عبدالغنى حامد جميعهم مصابين بطلقات نارية متفرقة بالجسم وتم نقلهم لمستشفى طهطا العام.
وأشارت التحريات الأولية أن سبب المشاجرة وتبادل إطلاق الأعيرة النارية بين الطرفين هو لهو الأطفال أمام المنازل ساعة الإفطار تم الدفع بعدد تشكلين لقوات الأمن المركزى والتى تمركزت بمكان المشاجرة والفصل بين الطرفين بالإضافة إلى الدفع ب 5 مجموعات قتالية للمتابعة الأمنية.