أكدت حركة العدل والمساواة بأن هجوم المتمردين التشاديين ينذر بمزيد من انعدام الاستقرار فى إقليم دارفور المجاور الذى يشهد نزاعا مسلحا يرتبط فى شكل كبير بالوضع فى تشاد. حيث قالت الحركة إن شن اتحاد قوى المقاومة "تحالف الفصائل المتمردة التشادية" بقيادة "تيمان ارديمي"، الأسبوع الماضى هى عملية تهدف إلى الاستيلاء على السلطة فى نجامينا بقوة السلاح غير أنها خاضت معارك دامية مع الجيش التشادى. أكد محمد حسين شرف رئيس مكتب الحركة بالقاهرة لليوم السابع أنه فى حال تمكن المعارضة المسلحة التشادية من الإطاحة بحكم الرئيس إدريس ديبى فإن ذلك سيحرم حركة العدل والمساواة معقلها الذى تشن منه عملياتها ضد السلطات السودانية. وأضاف شرف أن حركة العدل والمساواة هى الأفضل تسليحا بين المجموعات المتمردة فى دارفور، والتى شنت فى مايو الماضى هجوما لا مثيل له على أم درمان على مشارف العاصمة السودانية الخرطوم، والذى أعتبر أبرز تهديد مسلح للحكومة السودانية. يذكر أن العلاقات بين السودان وتشاد تدهورت بعد محاولة انقلاب فاشلة فى 2004 على الرئيس التشادى إدريس ديبي، وانشق حينها أفراد من حراسه القريبين للانضمام إلى المعارضة المسلحة، وبسبب حرمانه الدعم المهم الذى كان يشكله هؤلاء، توجه ديبى وهو من فرع البديات فى قبائل زغازة المنتشرة فى شرق تشاد ودارفور إلى خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة.