على أثر القرار الذى أصدره وزير الإعلام أنس الفقى بوقف التعيين باتحاد الإذاعة والتليفزيون وتجميد موقف الشباب الذين اجتازوا الاختبارات باتحاد الإذاعة والتليفزيون قام أحد هؤلاء الشباب واسمه محمد محمد محمود الحداد بجمع توقيعات زملائه، بهدف رفع دعوى قضائية ضد أنس الفقى وزير الإعلام بصفته وشخصه، وكذلك التحضير لوقفة احتجاجية أمام مبنى ماسبيرو قريبا، مطالبين بحقهم فى التعيين فى ماسبيرو بعد أن اجتازوا الاختبارات المطلوبة، وقاموا بالاتصال بعدد من القيادات الإعلامية والصحفية على رأسهم الإعلاميون: محمود سعد، وائل الإبراشى، ومنى الشاذلى، ومعتز الدمرداش وكذلك عضوى مجلس الشعب محمد خليل قويطة، ومحمود صيام وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس. وكان الفقى قد قرر عدم الأخذ بنتائج هذه الاختبارات ومنع ظهور النتائج وإيقاف عمل لجان الاختبار واعتبار هذه الاختبارات كأن لم تكن وذلك بدون إبداء أى أسباب، ووصل عدد الشباب الذين اجتازوا هذه الاختبارات 300 شاب وفتاة فى 2008. أحمد سليم المتحدث باسم وزارة الإعلام أكد فى حديث خاص لجريدة اليوم السابع، أنه لا يوجد أى مستند يدل على اجتياز هؤلاء الشباب اختبارات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث إن نتائج الاختبارات مجمدة أصلا ولم يتم الإعلان عنها كما أشار سليم أن تقنين التعيينات فى الأجهزة الحكومية ليس قرارا منفردا لوزارة الإعلام إنما هو اتجاه للحكومة كلها.