سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكومة "قنديل" تعيد زيادة الحراسات الخاصة للوزراء.. النظام السابق خفض عدد الحراسات إلى 2 أمناء شرطة لكل وزير والنظام الحالى زادها إلى ضابط و4 أمناء شرطة لحماية الوزراء
فى ظل حالة الاحتقان فى الشارع وتزايد الاحتجاجات الفئوية والسياسية، وتعرض أكثر من وزير لمواقف صعبة فى جولاتهم وتعرض مواكب بعض الوزراء للهجوم أو قطع الطريق، تدرس حاليا حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، بزيادة أطقم الحراسات الخاصة للوزراء إلى 5 رجال أمن منهم ضابط وأربعة أمناء شرطة وذلك لكل وزير. ورغم أن حكومة أحمد نظيف، قامت فى عهد النظام السابق بتخفيض عدد الحراسات الخاصة للوزراء، وإلغاء سيارة الحراسة التى ترافق الوزير والاكتفاء بمرافقه الوزير أمين شرطة فقط فى كل تحركاته بالتناوب مع أمين شرطة آخر فى اليوم التالى، باستثناء رئيس الوزراء ووزير الداخلية الذى يتواجد معهم ضابط وأمناء شرطة، إلا أن الحكومة الحالية تعمل على إعادة سيارات الحراسة وزيادة أطقم التأمين للوزراء، وخاصة الوزراء الذين يتطلب عملهم احتكاكا بالجماهير وعلى رأسهم الوزراء التابعين لجماعة الإخوان. وأكد مصدر مسئول رفيع المستوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية تعمل حاليا على زيادة أطقم الحراسات الخاصة للوزراء إلى 5 رجال أمن، منهم ضابط وأربعة أمناء شرطة، وذلك لكل وزير بدلا من عدد 2 أمناء شرطة فقط فى الوضع الحالى، حيث سيتم الاستعانة بضباط من الحراسات الخاصة برتبة نقيب أو رائد، ليكون قائدا لحرس الوزير مع أربعة أمناء شرطة آخرين. وأضاف المصدر أنه يتم حاليا إبلاغ الوزراء بشأن زيادة عدد القوات المسئولة عن تأمينه بدلا من مرافقة كل وزير اثنين من أمناء الشرطة، حيث يتم حاليا مرافقه الوزير أمين شرطة فقط فى كل تحركاته بالتناوب مع أمين شرطة آخر فى اليوم التالى، باستثناء رئيس الوزراء ووزير الداخلية الذى يتواجد معهم ضابط وأمناء شرطة. وأوضح المصدر أن الضباط الذى سيكون قائد حرس الوزير سيستقل سيارة الوزير وسيجلس فى الكرسى الأمامى بجانب السائق فى حين سيكون هناك سيارة حراسة أخرى ترافق سيارة الوزير ويستقلها أمناء الشرطة. وأشار المصدر إلى أن زيادة عدد حراسات الوزراء سيكلف الدولة، أضعاف المبالغ الإضافية على الحراسات الخاصة، وأن لجوء الحكومة لذلك جاء بهدف تأمين الوزراء خاصة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بعد موجة الغضب التى تشهدها الجماعة فى الشارع المصرى حاليا.