عرض اليوم السابع بحيادية رؤية ضياء رشوان ود. مأمون وجمال فندى واختلافهم الفكرى والسياسى، انطلاقا من سعيه لأن يكون ملتقى الرأى والرأى الآخر، وحرصه على أن يصب كل نقاش وخلاف فى تأكيد قيمة الحوار، لكن النقاش بين الجانبين تحول إلى خلاف شخصى، وهدد كل طرف باللجوء للقضاء لإثبات صحة موقفه تجاه الآخر، ولذلك فإننا نترك هذا النقاش الذى تحول إلى خلاف واختلاف وخصومة إلى ساحات المحاكم التى تفصل فى الخصومات، ولن نتطرق إليه مرة أخرى، وإن كنا نرحب بكل نقاش فكرى تعظيماً لقيمة الحوار والاختلاف.