بدأ مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر فى السعى لاحتواء أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد السابق ومستشار المجلس الحالى المجمد، بعدما قام الأخير بفتح الملفات المغلقة للجبلاية خلال الأسبوع الماضى فى برامجه الفضائية، ومنذ أيام قليلة أشعل ملف الطعن فى رئاسة زاهر للاتحاد ومصالحة أسامة خليل مرشح الرئاسة ضد زاهر وصاحب الدعاوى القضائية واستضافته فى البرنامج، وكذلك استضاف حسن فريد رئيس الترسانة، ليشعل نيران المادة "18" فى لوائح الفيفا. شوبير رفض تلبية دعوة سمير زاهر الرسمية لحضور اجتماع مجلس الإدارة غداً، مما أصاب الجبلاية بالقلق والتوتر من نائب الرئيس السابق. بعض أعضاء مجلس الإدارة أصيبوا بالهلع من فتح شوبير للملفات الشائكة فى الجبلاية، وطلبوا من زاهر سرعة احتواء المستشار وتفعيل منصبه، خوفاً من استمراره فى مهاجمة مجلس الإدارة والكشف عن أسراره وخباياه التى يعلمها جيداً منذ كان نائباً للرئيس.. وتؤكد المصادر أن شوبير يستعد لفتح ملف المخالفات المالية فى الجبلاية، فيما يتعلق بالتعيينات الجديدة التى تمت بعد انتهاء الانتخابات والتى شملت 3 موظفين جدد من أقارب أحمد شاكر أمين الصندق السابق، وكذلك مخالفات الكرة الخماسية فى البطولة العربية التى أقيمت فى بورسعيد منذ 3 شهور وملف اختيارات المدربين للمنتخبات الوطنية. شوبير أعلن رفضه حضور اجتماعات اتحاد الكرة، إلا بعد تنفيذ جميع طلباته التى حددها فى تحديد غرفة مستقلة له كمستشار للاتحاد مع منحه صلاحيات كاملة لحضور اجتماع مجلس الإدارة، ويكون له رأى فى جميع القرارات ومنحه صلاحية التدخل فى جميع اللجان بالجبلاية، وهذه الشروط تواجه رفضاً من هانى أبو ريدة نائب الرئيس و محمود الشامى و محمود طاهر، عضوى مجلس الإدارة وينضم إليهما سمير زاهر إلا أن المصالح تجعل الأمور تتجه لإيجاد حلول تهدف لاحتواء أحمد شوبير و منعه من كشف الملفات السرية.
