فى اتصال تليفونى باليوم السابع قال ضياء رشوان رئيس وحدة النظم السياسية ومدير برنامج توافق الحركات الإسلامية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، ، إن قاموسه اللغوى السابق منه واللاحق، الشفوى أو التحريرى لا يتضمن كلمتى الخيانة والعمالة، على الرغم أن الخيانة والعمالة صناعة بشرية طبيعية، مضيفاً ليست وظيفتى أن أوزع الاتهامات على أحد مهما احتدمت الخلافات بيننا. ورداً على ما أثاره الدكتور مأمون فندى الباحث فى جامعة جورج تاون الأمريكية، من اتهامات لضياء رشوان والكاتب الكبير مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب، أشار رشوان إلى أن مأمون فندى بيته من زجاج هش، وكان يجب عليه عدم إلقاء الغير بالحجارة، حفاظاً على نوافذه، خاصة وأن "فندى" عمل لمدة عام فى جامعة الدفاع الوطنى الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" والمنوط بها تنفيذ السياسات الدفاعية وتحقيق الأهداف العسكرية الأمريكية، وتحديداً فى منطقة الشرق الأوسط، ولمن يرغب التأكد عليه فقط الدخول على موقع الجامعة على شبكة الإنترنت. وأضاف رشوان، مأمون فندى عمل أيضا عام 2004 و2005 فى معهد الولاياتالمتحدة للسلام، وهو معهد تابع للكونجرس مالياً وإدارياً، ومنوط به تنفيذ السياسات الأمريكية فى المناطق المختلفة من العالم، ولمن يريد التأكد عليه الدخول على شبكة الإنترنت أيضاً. وأوضح ضياء رشوان، أنه من خلال السرد السابق عن سيرة عمل مأمون فندى يتبين أنه عمل عامين متتاليين فى ظل حكومة بوش اليمينية المتطرفة، وفى معهدين أحدهما تابع للسلطة التنفيذية وهى البنتاجون والآخر تابع للسلطة التشريعية وهى الكونجرس، متوجهاً بالسؤال ل"فندى" فى أى معسكر تقف مما يجرى فى العالم فى ظل حكومة بوش اليمينية المتطرفة؟، وهل العمل فى كنفها لمدة عامين متنقلاً بين السلطات التنفيذية والتشريعية مؤشر واضح على توجهاتك؟، وهل يمكن اعتبارك محايداً؟. ويجيب رشوان، من يعمل فى معاهد تسعى لتنفيذ سياسات عسكرية وجهات أمنية لا يمكن أن يدعى الحيادية أو أن يثق فى حياديته أحد!. ويوجه ضياء رشوان 6 أسئلة لمأمون فندى، ويتحداه أن يجيب عنها أو عن أحدها، موضحاً أنه ينتظر الرد، قائلاً: السؤال الأول: من الذى بادر بالاتصال بالآخر عام 1993 أنا أم أنت؟، وما هو هدف هذه المكالمات التليفونية من أمريكا، والتى بلغت العشرات؟. السؤال الثانى: ما هو المشروع البحثى أو الكتاب الذى عرضته علىَّ يا مأمون فى تلك الفترة وأنا رفضته؟. السؤال الثالث: كانت هناك عشرات المكالمات الأخرى التى تجريها معى.. تستطيع لو لديك الشجاعة أن تعلن عن مضمون مكالمة واحدة؟. السؤال الرابع: كيف ذهبت لأمريكا فى المرة الثانية؟، وماذا عملت؟ وما علاقة عودتك للقاهرة عقب هذه الزيارة ببدء الخلافات مع الكاتب الكبير مصطفى بكرى؟. السؤال الخامس: هل تستطيع يا أستاذ مأمون أن تعلن صراحة عن أسباب خلافاتك الحقيقية مع الأستاذ مصطفى بكرى غير التى تعلنها فى الصحف؟، خاصة الأسباب التى يعلمها جيداً جيل السبعينات وأوائل الثمانينيات من المقربين منكما ومعظمهم على قيد الحياة؟. السؤال السادس: الأستاذ مأمون فندى عملت فى جامعة جورج تاون بواشنطن 5 سنوات متصلة.. هل تستطيع أن تعلن للجميع ما هى ظروف استبعادك من الجامعة؟، علما أن الأطراف المشاركين فى مشكلة استبعادك موجودون بالقاهرة، ومش محتاج ألمح لك همزاً أو لمزاً عن هذه القضية؟.