أكد الأمين أشرف عبد العزيز مؤسس ائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بالقليوبية على خلو محافظة القليوبية من أية وقفات وفعاليات لإضراب أمناء الشرطة الذى تمت الدعوة له أمس «امتثالا لقرار ائتلاف أمناء الشرطة بالمحافظة فى اجتماعه الأخير الذى فضل تأجيل المشاركة فى الإضراب من أجل تنظيم الصفوف والتجهيز لحدث كبير على مستوى الجمهورية للتعبير عن تضامنهم مع الشعب المصرى فى مطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية ورفض قانون التظاهر الجديد". وطالب "عبد العزيز" الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل من أجل عودة 3 ضباط شرطة وأمين شرطة تم اختطافهم أعقاب ثورة 25 يناير، مؤكدا أن زوجة أحد الضباط أكدت أنها تلقت اتصالا هاتفيا يؤكد تواجد زوجها وزملائه فى قطاع غزة محتجزين، قائلا: "عارا على مصر أن إسرائيل تفرج عن 14 ألف أسير فلسطينى لديها مقابل عسكرى إسرائيلى، ونحن لدينا 3ضباط وأمين شرطة لدى غزة ولم تستطع مصر إعادتهم"، كما طالب عبد العزيز بإقالة وزير الداخلية، وعرض أسباب إقالة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، وتساءل عن المعايير التى يتم من خلالها اختيار وزراء الداخلية، كما أعلن رفض ائتلاف الشرطة قانون التظاهر أو أى قانون مقيد للحريات للشرطة أو للشعب، وأضاف أنهم لم ينفذوا أى قوانين يصدرها البرلمان تكون ضد الشعب. ومن جانبه، أكد الأمين محمد فاروق أمين لجنة الإعلام بالائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة، أن اجتماع ائتلاف عام الشرطة الذى سيعقد بنادى الداخلية بالقاهرة سيبحث آليات التصعيد فى حالة عدم الحصول على مطالب الائتلاف، كما يعقب الاجتماع اتصال بمساعد أول وزير الداخلية لشئون الأفراد للتأكيد على مطالب الائتلاف ولتحديد موعد عاجل لمقابلة الوزير مع كافة أعضاء الائتلاف العام والفرعية من أجل بحث تحقيق المطالب المعروضة. من جانبه، أكد الأمين حمدى الشونى المنسق العام للائتلاف أن أفراد الشرطة قرروا ألا يكونوا «عصا» فى يد أى جهة مرة أخرى، «لا وزارة والوزير ولا حتى رئيس ضد الشعب الذين هم جزء منه»، مشيرا إلى أنه تم الاكتفاء بالوقفة التى تم تنظيمها اليوم، أمام وزارة الداخلية كتعبير رمزى عن رفض أمناء الشرطة لقانون التظاهر الجديد، تمهيدا لتنظيم وقفة أكبر فى الأيام المقبلة بكافة مديريات الأمن. ومن جانبه، قال الأمين رضا فتحى إنه فوجئ أثناء تنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع أفراد الشرطة بالمحافظات بقيام مأمور القسم العميد سامى عبد الله وبعض الضباط بالتعدى عليه، وقام بسبه بأبيه وأمه وحدثت له حالة إغماء نقل على أثرها إلى مستشفى قها العام وعندما أراد تحرير محضر يثبت الواقعة رفض الضباط تحرير المحضر فقام بالاتصال بأهله الذين حضروا للمطالبة بحق نجلهم والتجمهر أمام القسم اعتراضا على قيام مأمور القسم بسب نجلهم أمام زملائه. وكان عدد من ضباط وأمناء الشرطة قد دعوا لتنظيم وقفة احتجاجية الثلاثاء أمام مديريات الشرطة فى القاهرة والمحافظات والدخول فى اعتصام داخل الوزارات اعتراضاً على سياسات وزارة الداخلية الجديدة بعد دخول جهاز الشرطة كطرف فى المواجهات التى بين النظام الحالى والثوار. ورفع عدد من المطالب، أبرزها: استقلال جهاز الشرطة مثل القضاء حتى لا تكون الداخلية تابعه لأى نظام حاكم، ورفض أن يكون رئيس الجمهورية هو رئيس المجلس العالى للشرطة، فضلاً عن رفض قانون التظاهر الذى يقيد حريات الشعب ويدخل جهاز الشرطه فى مواجهات مع الشعب.
