واصل عمال شركة النيل لحليج الأقطان بالمنيا إضرابهم لليوم الثانى على التوالى، احتجاجا على تأخر الشركة فى صرف رواتبهم والامتناع عن صرف الحوافز التى تبلغ أكثر من 100%. كما أكد العمال أنهم يعانون سياسة "التطفيش" التى تتبعها الشركة معهم من خلال بيع المعدات "كهنة" فى مزادات لرجال أعمال والإصرار على صرف الأجر الأساس فقط الذى يبلغ 120 جنيها للعمال، مما دفع الأمن لإغلاق مداخل ومخارج الشركة فى محاولة منه للسيطرة على العمال وعدم خروجهم للشارع للالتحام مع المواطنين. وقد أكد بعض العمال أن قضيتهم لن يتنازلوا عنها، وأن القضاء هو ملاذهم فى مواجهة الطامعين فى الملايين، حيث أكدوا أن لكل عامل منهم نصيبا فى أسهم الشركة. وفى البحيرة قام العاملون بشركة النيل لحليج الأقطان بإيتاى البارود وكفر الزيات والمحلة وزفتى ببدء إضراب عن العمل، اعتراضاً على قرار لإدارة الشركة بخصم 6 أيام من "حوافز وجهود " العاملين بفروع الشركة. وفى إيتاى البارود طالب العاملون بالشركة البالغ عددهم 200 شخص بإعادة المبالغ المخصومة منهم لأنها حق لهم, منتقدين الإدارة التى اتخذت القرار ودأبت على اتخاذ قرارات تثير العاملين بالشركة لأهداف غير معلومة, قد تكون لإعلان فشل المشروع وبيعه لبعض شركات الاستثمار. وهدد العاملون بالشركة باستمرار الإضراب عن العمل حال صممت الإدارة على موقفها المتعنت مع العمال، وخصم حوافز وجهود العاملين. كان العاملون بشركة حليج الأقطان بإيتاى البارود قد قاموا بإضراب عن العمل لمدة تسعة أيام منذ عدة أشهر، بسبب قرار من الإدارة بصرف رواتبهم على ثلاث دفعات, وهو ما أدى إلى رضوخ الإدارة عقب الإضراب والموافقة على مطالبهم بصرف المرتب دفعة واحدة.
