دعت جماعة حقوقية بارزة حكومة تايلاند اليوم، الاثنين، للتحقيق فيما يتردد حول تورط الجيش فى عمليات تهريب مهاجرين لماليزيا. واتهمت مصادر بالشرطة أفراد من الجيش بالاستفادة من تهريب أعضاء من جماعة الروهينجا العرقية فى ميانمار أو بنجلاديش عبر جنوب تايلاند إلى ماليزيا، وذلك بحسب التقارير التى أوردتها صحيفتا "بانكوك بوست" و"بوكيت وان" وعلى شبكة الإنترنت. ووصل أكثر من ألف شخص من عرقية الروهينجا، الأقلية المسلمة من ولاية راخين غرب ميانمار، إلى جنوب تايلاند على متن قارب فى وقت سابق الشهر الجار، ويتوقع وصول المزيد خلال الأسابيع المقبلة. يذكر أن أفراد عرقية الروهينجا تعرضوا للاضطهاد من قبل أفراد الأغلبية البوذية فى ميانمار عام 2012، وقالت صحيفة "بوكيت وان" : "عادة ما يساعدهم الجيش فى ركوب القوارب التابعة لمهربى البشر الذين يتمركزون على ساحل اندامان فى تايلاند، حيث يتقاضون ما يتراوح بين 50 ألف باهت ( 1680 دولار) إلى 60 ألف باهت مقابل تهريب الفرد من الروهينجا عبر الحدود إلى ماليزيا".