ما زال الإهمال يضرب قطارات كفر الشيخ، والتى لا تصلح لنقل الركاب، نظراً لتهالكها ولعدم إنارة عربات القطارات، كما أن النوافذ محطمة والأبواب لا تغلق ودورات المياه غير آدمية رغم أنها تخدم عددا كبيرا من قرى كفر الشيخ، ابتداء من قرى كفر الشيخ من جهة طنطا مروراً بقلين وكفر الشيخ ودسوق وفوه ومطوبس وبيلا حتى حدود شربين، وعشرات القرى يعتمد أهاليها على القطار فى الانتقال من مكان لآخر ويتزاحم بالموظفين. فالقطار 492 من القطارات التى عفا عليها الزمن، فجميع نوافذه محطمة ودورات المياه تملأها القمامة، ولا توجد بها مياه والكراسى عدد منها محطمة. وأكد محمد سيد على "عامل" على أن قطارات كفر الشيخ خاصة القطار 492 من القطارات التى تنقل الركاب من كفر الشيخ لشربين، لا توجد بها إنارة وهناك عدد كبير من البلطجية الذين يستقلونه ليلا، ونخشى على أنفسنا من استقلاله خاصة الفترة المسائية. وأضاف مسعد محمد على "مدرس" من المفروض نتناول سلوكيات الناس قيل إصلاح منظومة السكك الحديدية فعمال المزلقانات لابد أن يكون من الشباب، ولابد من إجراء كشف دورى عليه "بصرى وسمعى" لنتأكد من تمكنه من أداء عمله لأن عمله يحتاج لحضور ذهنى وعقلى وبصر وسمعى. وأضافت هدى محمد المرادنى "ممرضة" أن من بين الأخطار سرقة الفلنكات التى تؤدى لحوادث متعددة، وهى التى تربط بين القضبان فسرقتها تؤدى لخروج القطار عن القضبان، وأشارت إلى أن القضبان نفسها متهالكة. وأكد مسعد عمر "طالب جامعى" أن القطارات حالتها سيئة وخاصة القطار 489 المتهالك، فالفواصل بين العربات تتسبب فى إصابة الركاب، كما أن النوافذ محطمة ودورات المياه غير آدمية والعربات لا تصلها الإنارة مما يشعر الفتيات والنساء عموماً المستقلين للقطار بالرعب والخوف، خاصة أن الطالبات يتأخرن فى العودة لقراهن وهن فى دروسهن، وخاصة قرى دسوق وقلين ويتعرضن للمعاكسات والتحرش. وأشار إلى أن معظم قضبان السكك الحديدية تقسم القرى لجزئين ومنازل الأهالى قريبة من القضبان وتهدد حياة الأطفال بالخطر ولابد من إيجاد حلول لحماية أرواح الأهالى، وهناك من الأهالى من يقيم مزلقانات مصطنعة غير قانونية تؤدى لاصطدام القطارات بالسيارات والمارة، ولا توجد رقابة لمنع هذه المزلقانات ولابد من إنشاء كبارى لعبور الأهالى.