"حنفية عايزة تتصلح، لمبة عايزة تتغير، ساعة عايزة تتعلق، وغيرها من المستلزمات التى يحتاجها كل بيت، والتى تحتاج إلى عامل لتشغليها وإعادتها، كما كانت أو تركيبها من الأساس، إلا أن هناك بعض الرجال الذين يفضلون أن يقومون بمثل هذه المهام ولا يحتاجون إلى اللجوء لأحد، وأن يظل المنزل دوما حاجياته سليمة، إلا أن هناك آخرين مشغولين عن توفير من يقوم بتصليح تلك الأشياء أو أنهم يتأففون من العمل بأيديهم لتصليح ما اتلف، بين هذا وذاك يكون الزوج المصرى، فأنت عزيزى الزوج تنتمى إلى أى من الفريقين؟ يقول منير ناصف عملى يتطلب منى ألا أكون موجودا فى المنزل طوال الوقت، لذا فإن حمل تصليح أى شىء يكون من مهمة زوجتى التى تطلب من حارس العمارة أن يقف مع العامل فى وجودها أو تطلب أختها أو أخيها ليكونا معها أثناء تواجد العمال، وحقيقة الأمر فإنى لا أعلم متى الأشياء تلفت، ومن جاء وقام بتصليحها فإن المسئولية كلها تقع على عاتق زوجتى رغم علمى يقينا بأنها من صميم مسئوليتى كرب منزل. بينما يقول فوزى حسن تعلمت من أبى أن أقوم بتصليح أى شىء فى المنزل، وأقوم بتركيب كثير من الأشياء، فمثلا لا أقوم بطلب سباك مثلا لتصليح الصنبور أو عامل لتغيير رداخ السخان أو نجار لتصليح الكراسى فكل هذه الأشياء وغيرها، مما تتطلب قليلا من الخبرة أقوم بعملها بنفسى، وذلك يوفر على دخول عامل المنزل وأظل أنتظره وقتا طويلا لأنه لا يوجد عامل ملتزم بالموعد الذى يحدده، ويضيف فوزى قائلا إننى أقوم بتسلية نفسى بدلا من قضاء وقت على المقهى. كما أنى أوفر المبلغ الذى يطلبه العامل، وأنصح كل الرجال بأن يهتموا بشئون منازلهم فهم لا يرضون أن يأتى إليهم يوميا الطعام من المطاعم وألا تقوم الزوجة بإعداد الطعام بنفسها، وها هى نفس المسألة لا يجب أن يترك الرجل بيته يتهالك شيئا فشيئا، وأن تتلف الأشياء دون أن يقوم بإصلاحها.. إلا أن أشرف المهدى له رأى آخر، حيث يقول كل منا له عمله الذى يعرفه، فالسباك أو الكهربائى أو النجار أو غيرهم له خبرته التى من خلالها يصلح الأشياء بسهولة ودون معاناة، فأنا لا أقدر أن أقوم بمهمتهم كاملة إلا فى حدود الأشياء البسيطة مثلما هم لا يستطيعون أن يعملوا مهنتى وأنا محاسب فى بنك، إلا أن المهدى يؤكد على ضرورة وجوده مع العمال أثناء تصليح الأشياء فى المنزل.