أعلن الدكتور محمد محيى الدين، وكيل حزب غد الثورة، وعضو مجلس الشورى، أن الحزب رفض القبول بمسمى تحالف "الوسط"، لأنه وإن كان يعطى المعنى السياسى والوطنى المطلوب، إلا أنه يعطى انطباعا لدى البعض بانضواء "غد الثورة" تحت لواء "الوسط"، وهو ما ليس صحيحا، وأن البحث عن اسم مناسب للتحالف هو مسئولية لجنة شكلها الحاضرون. وأكد محيى الدين فى تصريحات له اليوم الأربعاء، أن مشاركة الحزب فى مثل هذا التحالف مرهون بقرار مؤسسات الحزب، وأنه مع توسيع فرص الانضمام إلى مثل هذا التحالف، قائلا إنه كان يتمنى بالأساس تشكيل تحالف مدنى وسطى حقيقى متنوع المرجعيات يضم غد الثورة والوفد والمؤتمر والوسط، والحضارة وغيرها، إضافة إلى أحد أحزاب يسار الوسط. وعن الأخبار التى تتردد حول قرب الانفصال عن جبهة الإنقاذ، أعرب محى الدين عن أمله أن يستمر هذا التحالف، رغم اختلافه السياسى مع بعض مواقفه، لأن مصر تحتاج إلى عناصر متعددة للتوازن بين القوى السياسية الحاكمة والمعارضة. وتوقع محيى الدين فى تصريحات له أن المنافسة الانتخابية القادمة ستكون بين أربع فرق رئيسية هى "الحرية والعدالة" والأحزاب السلفية بمختلف مسمياتها و"جبهة الإنقاذ" وتحالف الأحزاب الوسطية.
