"أبو ضحكة جنان ابن نكتة" وغيرها من المصطلحات التى يعرفها الجميع عن الشعب المصرى، وبعد الكثير من الأحداث أصيب الشعب المصرى بحالة من الاكتئاب والإحباط مما جعل عشرين شاب وفتاة يفكرون فى نشر فكرة التفائل، ويجتمعون فى فريق واحد يكون هدفه نشر التفاؤل والأمل مرة أخرى بين المواطنين، وأطلقوا على أنفسهم اسم "متفائلون". تقول حنان الطاهرة إحدى أعضاء الفريق شعارنا هو "لسة جوا القلب أمل" نريد أن ننشر به التفاؤل على الجميع مرة أخرى، نؤمن أن بكرة أحلى فى جميع الأحوال لأن الدنيا مهما كانت ضلمة نستطيع أن نشعل شمعة تضىء لنا الطريق، وعن طريق نشر التفاؤل نستطيع أن نرى شموعا كثيرة مضيئة ومنها نصل إلى الحل، فنحن نرى الكثير يمسكون الشموع ويصرون على إنارة الدنيا، نحن من بين هؤلاء الأفراد، نريد أن ننشر فكر التفاؤل حتى نضىء جميعا الدنيا ونكسر الإحباط ونحوله إلى قصص نجاح. وتضيف حنان.. جمع بين الفريق ميدان التحرير واندمجنا فى فريق آخر أيام الثورة يسمى "دايرة الميدان" كنا نعمل من خلاله على خلق وعى مجتمعى شامل لتحسين وسائل الحوار وإيجاد سبل النهضة وتقليل الخلافات. وتتابع: قبل رمضان الماضى وجدنا الأحوال فى مصر تحث على الإحباط فأرادنا تحويل الإحباط إلى إرادة قوية للنجاح، وذلك عن طريق عمل ندوات لكل أفراد المجتمع نقوم من خلالها بنشر هدفنا، وكانت أول ندوه لنا لها التأثير الكبير وقوة الدفع لنا فى الاستمرار، حضر معانا الشاب "طارق فريد" والذى يعانى ببعض الأمراض التى قام من حوله باستخدام هذه الأمراض لإحباطه ورغم ذلك تحدى هو العالم كله وأكمل دراسته وعمل واختار شريكة حياته وهو يتمتع بطاقة إيجابية كبيرة تكفى أن توزع على الجميع ويفيض منها. المجموعة قامت أيضا بإنشاء فكرة تحت عنوان "اكتب حلمك" وكان يقوم بها مدرب التنمية البشرية "إسلام عادل" حتى يكتب كلا منا حلمه ويسعى لتحقيقة ليست كتابة فقط، وبعد هذا اليوم طلب منا الحضور بعمل ندوة كل أسبوع ونحن نقوم بدراسة كيفية تنفيذ هذه الندوات، وننوى الوصول إلى الشارع ليس فى الأماكن المغلقة فقط.