تتعرض منطقة الحولة فى ريف دمشق اليوم الثلاثاء لقصف عنيف من قبل القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط 9 قتلى بينهم 4 نساء، الحادث الذى وصفته الهيئة العامة للثورة السورية ب"المجزرة المروعة"، مشيرة إلى وقوع عشرات الجرحى أيضا. وشن سلاح الجو السورى غارات جوية كثيفة على مناطق مختلفة فى سوريا، لاسيما على مدينة حمص وريف دمشق وريف حلب، حيث قتل ثمانية أشخاص، فى وقت تسبب قصف مدفعى بمقتل عشرة آخرين فى محافظة حمص. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيانات متلاحقة منذ الصباح الباكر إن قصفا بالطيران الحربى استهدف حيى جوبر والسلطانية المحاصرين من القوات النظامية فى مدينة حمص "وأنباء عن خسائر بشرية"، فيما تعرضت أحياء الخالدية وحمص القديمة المحاصرة أيضا لقصف من القوات النظامية التى تشتبك مع مقاتلين معارضين فى هذه المناطق. وأشار المرصد والهيئة الى تعرض بلدة تلبيسة، معقل المجموعات القتالية المعارضة، فى ريف حمص لقصف من قوات الأسد مستمر منذ ساعات. وفى مدينة حلب، تعرض حى الهلك صباح اليوم لقصف بالطيران، ونفذت غارة أخرى على مدينة الباب فى ريف حلب أدت الى مقتل ثمانية أشخاص، بحسب المرصد، بينهم أربع نساء. وأغار الطيران الحربى صباحا على بلدتى المليحة وشبعا ومدينة دوما فى ريف دمشق، حسبما ذكر المرصد، وذلك "بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ واشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب فى محيط إدارة الدفاع الجوى" فى المليحة. وتتواصل العمليات العسكرية الواسعة فى ريف دمشق حيث تحاول القوات النظامية استكمال السيطرة على مدينة داريا التى تشهد اشتباكات، كما سجلت غارة جوية على بلدة سرمين فى ريف إدلب قتل فيها شخصان.
