وصلت العلاقات بين حزب الله اللبنانى والحكومة المصرية إلى أقصى درجات التراشق منذ الحرب على غزة.. وصلت أقصاها مع إعلان عن التوتر مع إيران، والقبض على تنظيم للحزب فى مصر.. البعض يراها جزءا من التوتر مع إيران أو محاولة نصر الله تجاوز دور حزبى إلى دور إقليمى.. الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أكد أن حسن نصر الله: «يريد توريط مصر مثلما جرى فى يونيو 1967، تركوها وجلسوا ليشاهدوا من بعيد».. ويرى د. سعيد أن توجه نصر الله له ثلاثة أسباب: أولها أن لديه صورة خاطئة عن مصر من معارضى الفضائيات وتجاهل أن مصر لديها تعددية أدت لظهور معارضى الفضائيات، ثانى الأسباب أن إيران تدعمه وتشكل وعيه المعادى لمصر، وثالثها أنه يحث الآخرين على العمل نيابة عنه، ففى حرب غزة حمل مصر مسئولية حصار غزة، بينما كان فى يده فتح جبهة أخرى مع إسرائيل ولم يفعل. اللواء عادل سليمان المدير التنفيذى للمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية يقول «إن صورة حزب الله وزعيمه بدأت تتراجع منذ عام 2006 عندما وجه السلاح للمواطنين اللبنانيين من أجل مكاسب سياسية.
