نفت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ما تردد الايام الماضية باحالة القمص متياس نصر راعى كنيسة العذراء بعزبة النخل و رئيس تحرير جريدة الكتيبة الطيبية ، باحالته للتحقيق معه وعمل لجنة تحقيقات فورية برئاسة الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، بعدما قام القمص متياس بتعميد وتنصير "ماهر الجوهرى" الشهير ب "بيتر اثناسيوس" أرثوذكسيا. مصدر كنسى قال إن قداسة البابا علم بتفاصيل تعميد ماهر الجوهرى على يد القمص متياس ولم يعلق على الموضوع، وهو بذلك يؤكد عدم إحالته للتحقيق، وأشار أن الكنيسة ترفض الدخول فى أمور مثل هذه العمليات حتى لا تقع فى مشاكل، وأوضح أن الكتاب المقدس يطالبنا بذلك وهو التبشير، فالكتاب المقدس معناه البشارة وهو أحد الأمور الكنسية الهامة. القمص إبرام راعى كنيسة العذراء بعزبة النخل، ومن المقربين من القمص متياس نصر، نفى ما تردد حول إحالته إلى أى محاكمة كنسية وقال: إن كل ما يدار حوله هو شائعات مغرضة به، والكنيسة لم تقم بأى قرار ضده. وأشار أن القمص متياس لم يسافر إلى امريكا خوفا من أى مشاكل، فهو يحضر يوميا ويباشر على مجلة الكتيبة الطيبية، ويشرف على كنيسة جديدة، وأوضح أن القمص متياس مشغول طوال الوقت فى الكثير من الأعمال، وما فعله فى تعميد شخص ليس عليه عقاب، فهو عمد شخصا من طائفة مسيحية إلى الطائفة الأرثوذكسية ولم يعمد من دين إلى آخر. نبيل غبريال محامى المتنصر ماهر الجوهرى أكد أن الكنيسة لم تصدر أى قرار ضد القمص متياس وأضاف أن كل ما يدار حوله هذه الأيام هو كلام فارغ، بل كذبة مصطنعة، فأنا مقرب جدا من القمص متياس، ولم يحدث ذلك، وما يردد هذا الكلام أعرفه جيدا وله مصالح فى ذلك. وأشار أنه لا يوجد أى سبب يحيل القمص متياس نصر للمحاكمة الفورية داخل أركان الكنيسة وما فعله فى تعميد ماهر الجوهرى هو أمر عادى وله الحق فى ذلك التعميد، وأوضح أن القمص متياس هو من الشخصيات المحترمة جدا والوديعة، ولا يسعى إلى أى فرقعة إعلامية، وما فعله هو تنفيذ للكتاب المقدس.
