تجددت مساء اليوم الاثنين، الاشتباكات المسلحة بين بدو سيناء وبين قوات الشرطة المصرية بمنطقة وادى العمرو بوسط سيناء، على خلفية بحث الشرطة المصرية على الخلية الهاربة لحزب الله وسعيها لتفتيش منازل البدو، وهو ما قوبل بالرفض، لأنه يمثل إهانة للقبائل البدوية. وقالت مصادر، إن تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار وقع بين الطرفين، وحشد البدو قوتهم المسلحة، مما دفع الشرطة إلى التراجع حتى لا يصاب أحد من الطرفين. وقال مصدر بدوى، إنه تقرر عقد مؤتمر حاشد غداً الثلاثاء، للقبائل البدوية لبحث التحرك حيال الاستنفار الأمنى لوسط سيناء. ينذر الوضع الحالى بتصاعد الاحتقان بين الشرطة والبدو مرة أخرى، على الرغم من أنهم ساعدوا الشرطة فى تحديد مكان اختباء خلية حزب الله بصحراء نخل.