استطاع الكاتب الإسلامى محمد حسن الداقوفى والنائب وحيد عامر عضو مجلس الشعب عن دائرة سمالوط، التوصل إلى حل لإنهاء الصراع بين عائلتى الأفندى والعمدة بالمنيا بعد التوقيع على شرط جزائى بمليون جنيه، وقيام عائلة العمدة بتقديم الكفن لعائلة الأفندى فى جلسة الصلح التى عقدت مساء أمس الخميس، وسط حضور أكثر من ألفى مواطن من أهالى سمالوط، وبحضور بعض القيادات السياسية والشعبية والأمنية. حيث قبلت عائلة الأفندى الكفن. كانت أكثر من 15 عاما مرت على قرية داقوف مركز سمالوط من الحظر والخوف من المعركة التى نشبت بين عائلتى العمدة والأفندى، وهما من أكبر عائلات سمالوط، وذلك فى أعقاب مقتل محمد أحمد أمين من عائلة الأفندى واتهام محمد على فهمى من عائلة العمدة بقتله فى عام 1992، ومنذ هذه اللحظة والمناوشات والصراع بين العائلتين مستمرة والحظر يخيم على أهالى القرية خوفا من الثأر، حتى أنه فى أحيان كثيرة كان الأهالى يرفضون خروج أبنائهم إلى المدارس خاصة بعد المشاجرات الخفيفة التى كانت تحدث بين الطرفين. واحتدم الصراع بصدور حكم محكمة الجنايات بالمنيا ببراءة المتهم من القتل وهو ما رفضته عائلة الأفندى التى لم تقبل حكم المحكمة، وظل الصراع بين العائلتين وفشلت كل الجهود المبذولة من قبل بعض أعضاء مجلس الشعب والشورى والقيادات السياسية فى إنهاء هذا الصراع الدموى.
