مساء المساعيد برد وموج يسير الهوينى وتلك النجوم التى تزرع الضوء تدنو رويدا.. رويدا أيا نجمة السهد أهلا.. ومرحى.. لنا البحر والموج والنخل هل فى المدى من يساقى الفؤاد الندى أو..؟ هو الوجد يسرى ويصحو على خفقة من جناح النوارس عشقنا احتفاء الرمال الصهيل المدوى ووقع الحوافر.. أيا خيل ضوء حللتم كراما.. نزلتم سهول الفؤاد الموشى بصدق انتماء لك الأمر يا فجر عز ونصر وصبح ابتداء لك الليل والبحر والنيل والناس.. بعض السهاد أيا عمرو إن كنت قد جزت بيد النبوءات فادخل.. أقم فوق سفح المدى خيمة يعربية وفسطاط شمس تنير الدروب البعيدة عريش النبوءات والفتح تزهو وبدو المساعيد خلف النجوم امتطوا ريح وجد ونفح الصبا فى البكور فأبشر أمير الهدى فالمساعيد عيد سيأتى ويفنى الوعيد تقول الرمال التى وقعت صك حب لشيح الفيافى وقيصومة فى البرارى أنا الرمل رمل انتماء لخطو البداوةْ وبى رعشة البدء والامتداد أنا الرمل ما خنت عهدا وما كنت يوما سوى الوجد.. عز الفقير.. الرفيق الأمين فهل حدثت موجة رملها عن صهيل البعاد عن الشوق فى القلب والأمنيات أيا مهجة الماء من يسكب الضوء غضا بقلب البرايا ويلقى على صفحة البوح هذا الصهيل أنا المنتمى للصباحات والضوء والنور ما ضر قلبى النوى والبعاد تغيب المنارات عمداً وتعلو المدى سطوة الحَبْر.. زيف المعانى.. وأبقى أعانى أنا الرمل رمل البداوات والأمنيات ورغم الأفاعى التى أرقت عطر ليلى أزف البنات اشتهاء لموج الخصوبة سلام على صرخة الوجد والمجد فى الأمسيات سلام على عمرو يأتى وفى الأفق حورس أيا صرخة من وليد الفيافى سعدنا بنور تجلّى وراء المنافى فطبتم وأهلا وسهلا بشمس الوفاء
