أعلنت حركة شباب الإسماعيلية الأحرار، فى بيان لها اليوم، رفضها الكامل لمشروع الدستور الباطل الناتج عن جمعية تأسيسية باطله، جاءت غير معبرة عن جميع أطياف الشعب المصرى ولصالح فصيل واحد بالعبث الدستورى والقانونى أراد أن يستحوذ على مقدرات البلاد والعباد، مستعرضا قوته من أجل تحقيق أهدافه وإقصائه للآخرين. وأضاف البيان، أن شباب الإسماعيلية الأحرار يرفضون تلك الأجواء المسمومة المصاحبة للاستفتاء من استقطاب حاد ومريض باسم الدين، وهو ما يخالف الأجواء الطبيعية لأية استفتاءات فى كل دول العالم والتى يذهب فيها أفراد الشعب يصاحبهم شعور الفرحة والأمان، وهو ما لا يحدث فى استفتاء السبت 15-12-2012, وعلى هذا يتحمل الرئيس وكافة الجهاز التنفيذى للدولة تبعات هذه الأجواء غير الطبيعية والتى تم تجاهلها والإسراع فى طرح الدستور للاستفتاء من أجل تمريره لخدمة مصالح جماعة الإخوان المسلمين ورفض فكرة التوافق المجتمعى التى هى أساس كل دستور يتم العمل به خصوصا بعد الثورات ويؤكد شباب الإسماعيلية الأحرار على مواصلة النضال السلمى مع كافة القوى الوطنية، من أجل إسقاط هذا الدستور الاستبدادى والسعى نحو دستور يحقق مطالب الشباب التى نادت بها ثورة يناير المجيدة، دستور يحترم الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويحقق سيادة القانون، دستور يضمن الدولة المدنية العصرية الحديثة.