أعلن شباب الإسماعيلية الأحرار فى بيان صادر اليوم، عن رفضهم الكامل لمشروع الدستور الباطل، الناتج عن جمعية تأسيسية باطلة، جاءت غير معبرة عن جميع أطياف الشعب المصرى، ولصالح فصيل واحد.
ووصفت الحركة الدستور الجديد، بالعبث الدستورى والقانونى، لفصيل أراد أن يستحوذ على مقدرات البلاد والعباد، مستعرضاً قوته، من أجل تحقيق أهدافه واقصاء للآخرين، مؤكدين على رفضهم لتلك الأجواء المسمومه المصاحبة للإستفتاء، من استقطاب حاد ومريض بإسم الدين، وهو مايخالف الأجواء الطبيعية للإستفتاءات بجميع دول العالم، واللتى يذهب فيها أفراد الشعب يصاحبهم شعور الفرحة والأمان، وهو مالا يتوافر بإستفتاء السبت المقبل,
وحمل البيان رئيس الجمهورية، وكافة الجهاز التنفيذى للدولة، تبعات هذه الأجواء غير الطبيعية، واللتى تم تجاهلها، والإسراع فى طرح الدستور للإستفتاء، من أجل تمريره لخدمة مصالح جماعة الإخوان المسلمين، ورفض فكرة التوافق المجتمعى، اللتى هى أساس كل دستور يتم العمل به خصوصا بعد الثورات، وأكد البيان على مواصلة الشباب للنضال السلمى، مع كافة القوى الوطنية من أجل إسقاط هذا الدستور الإستبدادى، والسعى نحو دستور يحقق مطالب الشباب، اللتى نادى بها فى ثورة يناير المجيدة، بدستور يحترم الحريات السياسية، والإقتصادية والإجتماعية، ويحقق سيادة القانون، و يضمن الدولة المدنية العصرية الحديثة.