ساهم الهرم الذى تم بناؤه فى ساحة متحف اللوفر بباريس فى زيادة زائرى المتحف من 3 ملايين زائر قبل افتتاحه فى عام 1989 إلى 8.5 مليون زائر فى عام 2008. فقد أصبح هذا الهرم الذى يحتفل الفرنسيون هذا العام بالذكرى العشرين لبنائه من أهم مزارات اللوفر تماما مثل الآثار الفرعونية وصورة الجيوكوندا وتمثال فينوس. كان هذا الهرم الزجاجى الذى يصل فى قمته إلى نحو 20 مترا قد أثار جدلا كبيرا بين المؤيدين والمعارضين لبنائه فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى. فالمعارضون كانوا يرون أن إقامة هرم زجاجى يميل للتكنولوجيا الحديثة يمثل تشويها لمتحف اللوفر الذى يعد من أهم المبانى التراثية فى فرنسا، بينما كان المؤيدون يرون أن إقامة الهرم يعد عملا مبتكرا، خاصة أن نابليون بونابارت كان يتمنى بناء هرم فى ساحة متحف اللوفر بعد أن وقع أسيرا فى حب أهرامات الجيزة خلال الحملة الفرنسية على مصر. يذكر أن هذا الهرم قد صممه المعمارى الصينى الأمريكى الشهير ليو مينج بيى (91 عاما).