أكد بحث علمى حديث أن أكثر من 24 نباتاً نادراً بشمال وجنوب سيناء مهدد بالانقراض، وذلك بسبب إهمال المحميات، والتعديات الناتجة عن الأنشطة البشرية، والصيد الجائر. ومن بين هذه النباتات "العورور – العلادى – البوصيل – الثمام – الرتم – المتنان – الغبشة – الرطريط المصرى- الزعرور – العرنة – القضب – الحميض – حناء الغول – البعيثران – شوك الضب – المانجروف – القسيوم – الربل – الأراك – الزعيتران – العرفيجة – الزيتى – الأدمة و الحرمل" وقال السيد عبد الخالق الباحث بجامعة قناة السويس، إنه أعد خريطة جغرافية للمحميات الطبيعية بشمال وجنوب سيناء، أكدت زحف الامتدادات العمرانية إلى الجهة الشرقية لمحمية الزرانيق. وأكد عبد الخالق على ضرورة السيطرة على الزحف العمرانى، وإحاطة الجزء الجنوبى بسياج من النخيل وأشجار "الأثل" وإعادة "البواغيز" التى كانت تغذى المحمية من البحر المتوسط إلى ما كانت عليه ووقف نشاط صيد الطيور والحيوانات البرية. وأضاف الباحث أنه تم إعلان منطقة الأحراش الطبيعية برفح المصرية كمحمية، دون أن تنطبق عليها الشروط، حيث إنها تضم نباتات عادية وليست نادرة، وطالب باستغلال المنطقة فى الزراعة بدلاً من ذلك. من جانب آخر أوضح الدكتور مجدى غانم عبد الفضيل عميد كلية العلوم الزراعية السابق، أن السبب الرئيسى فى نقص أعداد السلاحف وتهديدها بالانقراض يعود إلى التوسع فى إنشاء القرى السياحية على البحار والمحيطات، مشيراً إلى أن السلاحف تضع البيض على الشواطئ، وبالتالى تضطر للهرب لمناطق أخرى وهى قليلة وبالتالى تتناقص أعدادها باستمرار. وقال إن منطقة "الزرانيق" على البحر المتوسط، من أهم المناطق التى يتم فيها رعاية السلاحف على مستوى العالم لحمايتها من الانقراض، وخاصة السلاحف البرمائية "الترسة البحرية" تحت إشراف الدكتور سمير غنيم.